أجرى وزير الخارجية العماني "بدر البوسعيدي"، الإثنين، اتصالين هاتفيين بكل من نظيره الإسرائيلي "جابي أشكنازي" والفلسطيني "رياض المالكي".
وقالت وكالة الأنباء العمانية إن "البوسعيدي" أكد خلال الاتصالين، على المواقف العمانية الداعمة لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط عبر المفاوضات المباشرة وحل الدولتين.
اتصالان هاتفيان بين معالي السيد وزير الخارجية مع وزيري الخارجية #الفلسطيني و #الإسرائيلي أكد خلالهما على المواقف #العمانية الداعمة لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط عبر المفاوضات المباشرة وحل الدولتين. pic.twitter.com/cJsOK2k0WF
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) March 1, 2021
بدوره، قال وزير خارجية دولة الاحتلال "جابي أشكنازي" إن المكالمة الهاتفية مع نظيره العماني "كانت جيدة".
وكتب عبر "تويتر": "جرى خلال الاتصال تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وأهمية دعم كافة الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، كما اتفقنا على الحفاظ على قناة اتصالنا المباشرة وتعزيز التعاون".
1/2
— גבי אשכנזי - Gabi Ashkenazi (@Gabi_Ashkenazi) March 1, 2021
It was good speaking with Omani FM @badralbusaidi.
During the call, views were exchanged on a number of issues of common interest, as well the importance of supporting all efforts aimed at achieving peace and stability in the region.
وفي 11 فبراير/شباط الماضي، أعرب وزير الخارجية العماني عن رضا بلاده عن مستوى العلاقات الحالي مع إسرائيل.
وقال "البوسعيدي"، خلال إحدى الفعاليات، إن العلاقات بين عمان وإسرائيل "تتضمن قنوات الاتصال المناسبة"، مشيرا إلى أن بلاده "ملتزمة بالسلام بين إسرائيل والفلسطينيين بناء على حل الدولتين"، وفقا لما أوردته "رويترز".
وجاءت تصريحات "البوسعيدي"، في الوقت الذي طبّعت فيه جارتان خليجيتان لبلاده العلاقات مع تل أبيب، ما اعتبره مراقبون إشارة عمانية إلى وجود قرار بعدم ترقية مستوى العلاقات بين مسقط وتل أبيب في الوقت الراهن.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول 2018، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" سلطنة عمان والتقى السلطان الراحل "قابوس بن سعيد"، في ثاني زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي إلى مسقط، منذ أن زارها عام 1994 "إسحاق رابين".