إذا كان التوتر من الوباء قد أدى إلى زيادة جزك لأسنانك، فعليك أن تعلم أنك لست وحدك، حيث يقول أطباء الأسنان إن معدلات الجز تصاعدت بسبب التحديات العديدة الناجمة عن جائحة "كورونا".
وقال الدكتور "ليوبولدو كوريا"، مدير مركز الألم القحفي الوجهي في كلية طب الأسنان بجامعة تافتس: "لقد شهدنا زيادة في عدد المرضى الذين يبحثون عن مواعيد لاستبدال واقيات الفم المكسورة التي تشققت أو تم مضغها".
ويمكن أن يتسبب الطحن والجز في تشقق الأسنان والحشوات والتيجان؛ والصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى، وكذلك آلام الوجه والرقبة والفك.
وأردف الطبيب: "قد يتلاشى التوتر أو يستمر ويتطور إلى توتر مزمن، والذي يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل التعب، وزيادة توتر العضلات، والاكتئاب، وعدم القدرة على النوم أو الاستمرار في النوم، والجز على الأسنان".
واقترح "كوريا" أن 5 إلى 10 دقائق من تمارين الفك والوجه كل يوم يمكن أن تساعدك على التأقلم، وإليك ما يجب فعله: حافظ على أسنانك متباعدة، واثنِ أصابعك وضع مفاصل أصابعك على جانبي وجهك، ثم امنح نفسك تدليكًا ذاتيًا، واضغط لأسفل، واستخدم الحرارة أو كيس ثلج لفترة وجيزة على جانب الوجه قبل القيام بتمارين الشد إن أمكن.
كما يوصي الطبيب بالقيام بهذا التمرين لمدة 5 إلى 10 دقائق في الصباح، خاصة في فترة ما بعد الظهر أو في نهاية يوم العمل، عندما تكون العضلات أكثر إرهاقًا.
وأضاف أنك قد تحتاج إلى واقي الفم لفصل أسنانك والمساعدة في منع كسر الأسنان، وقد يقلل الواقي أيضًا من آلام الوجه أو الفك.
وعلى الرغم من توفر واقيات الفم التي لا تستلزم وصفة طبية، يمكن لطبيب الأسنان الخاص بك أن يخصص واحدًا لك يلائم حجم فمك وأعراضك.
