استأنفت السفينة الإسرائيلية التي تعرضت لاستهداف في خليج عمان قبل نحو أسبوع، الإبحار في مياه الخليج بعدما رست قبالة سواحل الإمارات.
وخلال الأسبوع المنقضي، خضعت السفينة لإصلاحات وإجراءات فحص للوقوف على ملابسات عملية التفجير التي طالتها، في ظل اتهامات إسرائيلية لإيران بتنفيذ العملية، ونفي طهران.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن "السفينة (إم في هيليوس راي) المملوكة لشركة إسرائيلية، غادرت ميناء دبي وعادت إلى الخليج"، وفق وكالة "سبوتنيك".
وأضافت الهيئة: "تبعا لبيانات أجهزة تتبع القمر الصناعي، فإن السفينة أبحرت في ساعات متأخرة من ليلة الثلاثاء - الأربعاء في مضيق هرمز، علما بأن السفينة رست في الأيام الأخيرة في الإمارات لإجراء إصلاحات عقب تعرضها للتفجير".
ويملك السفينة رجل الأعمال الإسرائيلي، "رامي أونغر"، الذي أكد، بحسب الهيئة، أن "الانفجار أحدث فجوتين بقطر نحو متر ونصف المتر"، مضيفا أنه "لم يتضح بعد ما إذا نجم الانفجار عن صاروخ أو ألغام ألصقت بالسفينة".
واعتبر محللون عسكريون إسرائيليون، أن "إيران تقف وراء استهداف سفينة الشحن الإسرائيلية بصاروخ واحد، على الرغم من أنه كان بالإمكان إغراق السفينة بأكثر من صاروخ، لكن الجهة التي أطلقت الصاروخ امتنعت عن ذلك عمدا".
وحمل سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، "جلعاد إردان"، إيران مسؤولية الهجوم على سفينة إسرائيلية في خليج عُمان، وذلك في رسالة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، فيما ردت طهران بأنها ترفض بشدة تلك الاتهامات.
