تراجع عضو مجلس الأمة الكويتي السابق "ناصر الدويلة"، عن تغريدته التي اتهم فيها نساء بلاده بأنهن السبب الرئيسي لانتشار "كورونا"، وتسببت في موجة من الغضب، وقال إنها "كانت مزحة".
البداية، كانت الخميس الماضي، حين غرد "الدويلة"، قائلا: "انتشرت الكورونا والحافظ الله، لكن حريم الكويت سبب رئيسي من كثر الدوجة، وقد تسقط الحكومة بسبب انفلات الحريم نحو العروس والاستقبالات مرتع الكورونا كلها"، وأضاف: "أقترح أن يقتصر الحظر على الحريم واللي تلقونها تفتر اسحبوا سيارتها... أو أعطوا رجلها مهر زوجة ثانية وبيت".
انتشرت الكرونا والحافظ الله لكن حريم الكويت سبب رئيسي من كثر الدوجه و قد تسقط الحكومة بسبب انفلات الحريم نحو العروس والاستقبالات مرتع الكرونات كلها اقترح ان يقتصر الحظر على الحريم واللي تلقونها تفتر اسحبوا سيارتها والحافظ الله
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) March 4, 2021
او عطوا رجلها مهر زوجه ثانيه وبيت و يا الله السلامه
وأثارت التغريدة الكثير من التعليقات الغاضبة والمستنكرة، حيث اعتبرها الكثير من المغردين إهانة للنساء، كما أشاروا إلى أنها تتناقض مع تصريحات سابقة لنواب ومسؤولين حملوا الوافدين مسؤولية انتشار "كورونا" في البلاد.
وبعد هذ الجدل قال "الدويلة"، الجمعة، عبر حسابه على "تويتر": "غردت تغريدة عن الحريم اللي يدوجن ليل ونهار غير آبهات بخطر انتشار الوباء، وقلت على سبيل المزح اقصروا الحظر على الحريم، ومن تخالف الحظر نزوج رجلها".
وأضاف الدويلة: "طارت هذه المزحة في الآفاق حتى تجاوزت مليونين من المشاهدات ومئات الآلاف من المشاركات والردود"، وتابع بالقول: "سأحلل هذه الانتفاضة العنيفة تاليا".
غردت تغريدة عن الحريم اللي يدوجن ليل ونهار غير آبهات بخطر انتشار الوباء وقلت على سبيل المزح اقصروا الحظر على الحريم و اللي تخالف الحظر نزوج رجلها و طارت هذه المزحه في الآفاق حتى تجاوزت مليونين من المشاهدات و مئآت الالوف من المشاركات والردود و سأحلل هذه الانتفاضه العنيفه تاليا pic.twitter.com/qD5viDWzhd
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) March 6, 2021
والخميس، أعلنت الحكومة الكويتية، فرض حظر تجول جزئي، يبدأ من 7 مارس/آذار الجاري، ويستمر إلى 8 أبريل/نيسان المقبل.
وقال المتحدث باسم الحكومة "طارق المرزم"، إن تطبيق الحظر الجزئي سيكون بداية من الساعة الخامسة مساءً حتى الخامسة صباحًا.
وأضاف أن مجلس الوزراء قرر تكليف وزير الداخلية باتخاذ التدابير والإجراءات لفرض حظر التجول في البلاد.
وسمحت الحكومة الكويتية بأداء فرائض الصلاة في المساجد مشيًا على الأقدام والسماح للصيدليات وأماكن بيع المستلزمات الطبية والجمعيات التعاونية والأسواق بمزاولة نشاطها عبر خدمات التوصيل فقط.