اختفت فتاة سعودية في القاهرة مجددا، بعد أقل من أسبوع واحد من إعلان الشرطة المصرية العثور على جثتي سعودية وابنتها الكويتية في بئر في صعيد مصر.

«أسامة نقلي» المتحدث باسم وزارة الخارجية السعودية أكد أن المملكة تتابع أية قضية أو حادثة يتعرض لها مواطنوها في الخارج، معربا عن ثقة بلاده بقدرة أجهزة الأمن المصرية على كشف ملابسات أية حادثة يتعرض لها سعوديون في مصر.

وأوضح «نقلي» لـ«الحياة» أمس أن «سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر ‘‘أحمد قطان’’ يتابع بدقة قضية المواطنة السعودية التي تعرضت للقتل على يد مصري في محافظة المنيا (صعيد مصر)».

وحول اختفاء مواطنة سعودية في مصر، أكد السفير «نقلي»: «نجدد التأكيد بأن هذه القضايا محل متابعة وثيقة من الجهات المعنية في السعودية، لكننا نفضل عدم التعليق عليها الآن، إذ إن ملفها لا يزال مفتوحاً أمام أجهزة الأمن المصرية».

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السعودية أن «حماية المواطنين في الخارج، والوقوف على حاجاتهم، أولوية قصوى لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز»، مشدداً على أن وزارة الخارجية تطبق ذلك «بشكل عملي».

وأشار إلى أن هناك تنسيقاً بين السفارة السعودية في القاهرة والجانب المصري المسؤول عن مثل هذه القضايا.

وكان اللواء «محمود عفيفي» مدير مباحث المنيا بصعيد مصر، قد كشف  أن 3 جناة وراء حادث مقتل السيدة السعودية وابنتها، حيث تم القبض عليهم جميعا، وهم رهن التحقيقات حاليا. (طالع المزيد) 

وبين اللواء «عفيفي» أن المتهم الأول (47 عاما) كان يعمل بالمملكة لدى المجني عليها وأقنعها بزيارة القاهرة، واتفق مع المتهم الثاني (29 عاما) وشقيقته المتهمة الثالثة زوجة المتهم الأول، لاستدراج المواطنة وابنتها، بحجة الاستثمار في الصعيد، وقاموا بخنقهما ورميهما في إحدى الآبار الجوفية.