ميجان: العائلة المالكة رفضت لون بشرة ابني.. وفكرت في الانتحار

الاثنين 8 مارس 2021 10:24 ص

اتهمت زوجة الأمير البريطاني "هاري"، الليدي "ميجان"، الإثنين، في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية الأمريكية الأشهر "أوبرا وينفري"، العائلة المالكة البريطانية بالعنصرية والكذب ودفعها إلى حافة الانتحار.

وفي حديثها خلال المقابلة التي بثت على شبكة "سي بي إس" ليلة الأحد، قالت "ميجان" التي تنحدر من أم أفريقية أمريكية إنها كانت قلقة بشأن عدد من المشاكل التي تتعلق بمستقبل طفلها الذي لم يكن قد ولد بعد.

وقالت: "في تلك الأشهر التي كنت فيها حاملاً، كانت هناك محادثات حول كونه لن يحصل على الأمن، وإنه لن يحصل على لقب، وأيضًا مخاوف ومحادثات حول مدى سواد بشرته عند ولادته".

وقالت "ميجان" إنها كانت ساذجة قبل أن تتزوج من العائلة في عام 2018 ، لكن انتهى بها الأمر بأن تملكتها أفكار انتحارية والتفكير في إيذاء نفسها بعد أن طلبت المساعدة ولكن لم تحصل على أي شيء.

وأضافت أن ابنها "أرتشي" الذي يبلغ عمره الآن عاما واحدا، حُرم من لقب الأمير لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة بشأن مدى سمار بشرته.

وقالت "ميجان" في المقابلة: "لم يريدوا أن يكون أميرا"، مضيفة أنه كان هنا "حوار بشأن مدى سواد بشرته عند ولادته".

وامتنعت "ميجان" عن تحديد من الذي أبدى مثل هذه المخاوف، وكذلك فعل "هاري" الذي قال إن عائلته حرمته مالياً وأن والده الأمير "تشارلز" ولي عهد بريطانيا خذله ورفض الرد على مكالماته في وقت ما.

وانضم الأمير "هاري" إلى "ميجان" و"أوبرا" بعد الساعة الأولى من المقابلة، حيث قال أيضًا إنه كان على علم بالمحادثات حول لون بشرة طفله.

ولم يعلق قصر بكنجهام بعد علنا على المقابلة التي بثت في الساعات الأولى من صباح الاثنين في بريطانيا.

ووصفت "ميجان" العائلة المالكة البريطانية بأنها غير مبالية وكاذبة، واتهمت "كيت" -زوجة شقيق زوجها الأمير وليام- بجعلها تبكي قبل زفافها.

وعلى الرغم من تعرض العائلة المالكة، بما في ذلك الأمير "تشارلز"، لانتقادات علنية ، لم يهاجم "هاري" ولا "ميجان" الملكة إليزابيث مباشرة.

ومع ذلك، قالت "ميجان" إن "الشركة" -التي ترأسها الملكة إليزابيث- جعلتها تلزم الصمت وإن مناشداتها للمساعدة عندما كانت في محنة بسبب التقارير العنصرية لم تلق آذانا صاغية.

وقالت "ميجان" وهي تبكي: "لم أكن أريد أن أبقى على قيد الحياة. وكان ذلك تفكيرا واضحا جدا وحقيقيا ومخيفا. وأتذكر كيف كان (هاري) يحتضنني".

وأدى إعلان "هاري" و"ميجان" في يناير/كانون الثاني 2020، عن اعتزامهما التخلي عن أدوارهما الملكية، إلى إغراق الأسرة في أزمة.

وفي الشهر الماضي أكد قصر بكنجهام أن الانفصال سيكون دائما، حيث يتطلع الزوجان إلى إقامة حياة مستقلة في الولايات المتحدة.

وقال "هاري" (36 عاما) إنهما تخليا عن واجباتهما الملكية بسبب انعدام التفاهم وقلقه من أن يعيد التاريخ نفسه، في إشارة إلى وفاة والدته "ديانا" عام 1997.

وقال "هاري" عن والده "أشعر بالخذلان فعلا"، وأضاف "عائلتي حرمتني ماليا بشكل حرفي".

وأفاد أن والده توقف عن الرد على مكالماته في وقت ما.

وقال "أجريت 3 اتصالات مع جدتي، واتصالين مع والدي قبل أن يتوقف عن الرد على مكالماتي. ثم قال، هل يمكنك أن تضع كل ما تريد كتابة؟".

وقالت "ميجان" إن الناس داخل المؤسسة الملكية لم يتقاعسوا عن حمايتها من الادعاءات الكيدية فحسب بل كذبوا لحماية آخرين.

وأضافت "بمجرد زواجنا بدأ كل شيء في التدهور فعلا وأدركت أنني لست فقط غير محمية ولكنهم على استعداد للكذب لحماية أفراد آخرين من العائلة. لكنهم لم يكونوا مستعدين لقول الحقيقة لحمايتي وحماية زوجي".

ونفت "ميجان" قصة في إحدى الصحف قالت إنها جعلت كيت، دوقة كامبريدج، تبكي قبل الزفاف وقالت إنها كانت نقطة تحول في علاقاتها مع وسائل الإعلام.

ولدى سؤالها عما إذا كانت جعلت "كيت" تبكي قالت "ميجان" إن "العكس هو الذي حدث".

يُذكر أن "ميجان" حامل حاليًا بالطفل الثاني للأمير "هاري"، وهي طفلة وفق ما أكد الزوجان.

المصدر | أ ف ب

  كلمات مفتاحية

الأمير هاري ميجان أوبرا وينفري الملكة إليزابيث

وثائق: ميجان شعرت أن الأسرة المالكة لم تحمها أثناء حملها

أول تعليق رسمي بريطاني على لون بشرة طفل الأمير هاري وميجان

الأمير هاري: والدي لم يعد يرد على مكالماتي

التايمز: كيف سيرد قصر باكنجهام على مقابلة "هاري وميجان" الصادمة؟