بحث الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ورئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" هاتفيا، الإثنين، قضايا الدفاع وخطوات تعزيز العلاقات الثنائية وقضايا التجارة والسياحة والزراعة ومكافحة وباء كورونا.
وأعرب الرئيس التركي لـ"جونسون" عن ثقته بأن "موسم السياحة سينطلق بين البلدين في أبريل/نيسان المقبل دون معوقات وبشكل آمن"، وفقا لما أوردته الأناضول.
ولفت "أردوغان" إلى أن "اتفاقية التجارة الحرة نقطة تحول في العلاقات التركية البريطانية ومن شأنها تسهيل الوصول إلى هدف 20 مليار دولار في التبادل التجاري".
وتفيد بيانات وزارة التجارة الدولية البريطانية بأن حجم التبادل التجاري بين المملكة المتحدة وتركيا بلغ عام 2019 حوالي 19 مليار جنيه استرليني.
كما رحب "أردوغان" بـ"جهود بريطانيا حيال قضية قبرص"، مؤكدا أن حل الدولتين في الجزيرة المقسمة إلى شطرين، يوناني وتركي، سيخلق وضعية "رابح-رابح" حسب تعبيره.
ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص من انقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
ولم تحظ جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من جانب واحد باعتراف دولي ولا تعترف بها سوى تركيا كدولة ذات سيادة.
في المقابل، حظيت قبرص الرومية بعضوية الاتحاد الأوروبي، وتقول إن الشمال واقع تحت احتلال غير قانوني منذ الغزو التركي للجزيرة عام 1974.