أعربت الإمارات ومصر عن تهانيهما ودعمهما للحكومة الليبية الجديدة برئاسة "عبدالحميد الدبيبة" بعد حصولها على ثقة البرلمان.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية: "تبارك دولة الإمارات لدولة ليبيا الشقيقة حكومةً وشعباً، قرار مجلس النواب بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة المهندس عبدالحميد الدبيبة".
وأضاف البيان: "تهنئ دولة الإمارات رئيس المجلس الرئاسي محمد يونس المنفي ونائبيه ورئيس الحكومة وجميع الوزراء، وتتمنى لهم التوفيق في أداء مهامهم ومسؤولياتهم لتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق".
كما نقل بيان الخارجية "تهانئ الإمارات وتقديرها للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، وأعضاء بعثة الأمم المتحدة، الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي".
وأكدت "دعمها الكامل لما تبقى من مسارات خاضعة لإشراف بعثة الأمم المتحدة لإتمام خريطة الطريق".
#عاجل_وام | #الإمارات تبارك لدولة #ليبيا حكومةً وشعباً، قرار مجلس النواب بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبه pic.twitter.com/mFwGeIAphg
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) March 10, 2021
وفي السياق ذاته، قال بيان للخارجية المصرية، إن "مصر تُرحب بنيل الحكومة الموحدة الليبية ثقة مجلس النواب اليوم، وتثمن دور المجلس في تحمل مسؤولياته وإعلاء المصلحة العليا لدولة ليبيا للتحرك قدماً نحو استعادة ليبيا لاستقرارها وأمنها وسيادتها، وبما يرفع المعاناة عن الشعب الليبي الشقيق".
وذكر البيان "تطلع مصر للعمل مع حكومة الوحدة الوطنية خلال المرحلة الانتقالية".
وأشار البيان إلى أن "مصر تدعم جهود الحكومة الليبية للوفاء بالتزاماتها المقررة وفقاً لخارطة الطريق للحل السياسي، بهدف عقد الانتخابات فى موعدها المحدد نهاية العام الجارى، وتطبيق المخرجات الصادرة عن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 واجتماعات المسار الاقتصادي بما يصون مقدرات الشعب الليبي الشقيق، ويخرج ليبيا من أزمتها، ويحقق أمن واستقرار المنطقة".
وفي وقت سابق الأربعاء، منح مجلس النواب الليبي، الثقة للحكومة الجديدة برئاسة "عبدالحميد الدبيبة"، بتأييد 132 صوتا من أصل 133 حضروا جلسة التصويت.
وتعاني ليبيا منذ سنوات، صراعا مسلحا، حيث تنازع قوات "خليفة حفتر"، بدعم من دول عربية وغربية بينها مصر والإمارات، الحكومة على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.