قال وزير الخارجية الأمريكي، "أنتوني بلينكن"، إن القوات الإريترية في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا، يجب أن تنسحب مؤكدا أن "الوضع غير مقبول ويجب تغييره".

وأدان "بلينكن" الأربعاء، في جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، العنف في منطقة تيجراي الإثيوبية ووصفه بأنه "تطهير عرقي".

ودعا الوزير الأمريكي إلى فتح تحقيق وسحب القوات الإريترية من البلاد.

وقال: "نحن بحاجة إلى إجراء تحقيق مستقل فيما حدث هناك، وعملية مصالحة حتى يتسنى للبلاد المضي قدما".

ومطلع الشهر الماضي، دعا "بلينكن"  الحكومة الإثيوبية إلى وقف الأعمال العسكرية وسحب قواتها خارج إقليم تيجراي.

وقال إن بلاده تحث الحكومة الإثيوبية على اتخاذ خطوات "فورية" وملموسة لحماية المدنيين بمن فيهم اللاجئون.

وأعرب عن قلق الولايات المتحدة من "التقارير الموثوقة عن حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان في تيجراي".

ووحث "بلينكن" رئيس وزراء إثيوبيا "آبي أحمد"، على وقف الأعمال العسكرية وسحب القوات الحكومية إلى خارج الإقليم.

وطالب "بلينكن" إثيوبيا بالتعاون مع المجتمع الدولي لتسهيل تشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول انتهاكات حقوق الإنسان.

وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته، انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل.