بدأ رئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك" زيارة إلى القاهرة، الخميس، يُنتظر أن يلتقى خلالها نظيره المصري "مصطفى مدبولي" حيث يبحثان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وأزمة "سد النهضة".
ووفق وسائل إعلام مصرية، يزور "حمدوك" القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى؛ حيث سيبحث مع المسؤولين المصريين، وفي مقدمتهم "مدبولي"، تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين، بما يشمل الاتفاق على مجالات جديدة للتعاون في الملفات محل الاهتمام المشترك.
ومن المنتظر أن يعقد وفدا البلدين جلسة مباحثات موسعة؛ لمناقشة عدد من القضايا، منها تنسيق الموافق فيما يتعلق بأزمة "سد النهضة".
ويتقارب الموقفين المصري والسوداني في مواجهة ما يعتبرانه "تعنتا" من إثيوبيا يعيق التواصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد.
ويضم الوفد الحكومي السوداني، وزراء شؤون مجلس الوزراء، والخارجية، والمالية والتخطيط الاقتصادي، والزراعة والغابات، والتجارة والتموين، والري والموارد المائية، والنقل، والاستثمار والتعاون الدولي، والصحة، ومدير جهاز المخابرات العامة.
ومن المقرر أن يلتقي "حمدوك" أيضا الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي".
وتأتي زيادة "حمدوك" للقاهرة بعد أيام قليلة من زيارة "السيسي" إلى السودان؛ حيث التقى المسؤولين في الخرطوم، وتم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والملفات المشتركة وخاصة قضية "سد النهضة".
