كشف موقع أمريكي، الخميس، أن إسرائيل حثت البيت الأبيض على استضافة احتفال يعزز تطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين أن دولة الاحتلال ترى أن صفقة التطبيع مع السودان ما زالت بحاجة إلى "ترسيخ"، خلافا لما تم مع الإمارات والبحرين والمغرب.
وأضاف أن الحكومة السودانية ترغب في مصادقة "بايدن" على اتفاق التطبيع الذي تم التوصل برعاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب".
ولكن إدارة "بايدن" ترغب في مواصلة عملية التطبيع مع إسرائيل وفق "صفقات جديدة تحت مسمى آخر غير اتفاقيات إبراهيم"، بحسب الموقع الأمريكي.
وقال مسؤولون إسرائيليون، وفق الموقع، إن مستشاري "بايدن" للشرق الأوسط "بريت ماكجورك" و"باربرا ليف" تحدثا عدة مرات مع نظرائهما الإسرائيليين حول طرق لدفع عملية التطبيع إلى الأمام، وأشاروا بوجه خاص إلى دولة موريتانيا التي قالوا إنها كانت قريبة من إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، مقابل الحصول على حوافز مادية، لكن انتهاء فترة "ترامب" حال دون ذلك.
يشار إلى أن السودان شهد انقساما بين العسكر والمدنيين حيال عملية التطبيع مع إسرائيل. كما أثار لقاء رئيس مجلس السيادة "عبدالفتاح البرهان" برئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في فبراير/شباط 2020 في أوغندا جدلا حادا في البلاد.