انضمت أمريكا إلى فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا في إدانة هجمات الحوثي على مأرب.

وأكدت في بيان مشترك الخميس أن "هجوم الحوثيين على مأرب يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن".

وقال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" إن "واشنطن تدين مع أوروبا محاولات الحوثي لاستهداف السعودية ".

وأكد التزام واشنطن الراسخ بأمن السعودية"، واعتبر أن "جهود الأمم المتحدة بدعم من السعودية والأمم المتحدة تقدم أفضل أمل للسلام في اليمن".

ودعا البيان ميليشيا الحوثي إلى اغتنام فرصة السلام ووقف تصعيدهم في اليمن.

وأضاف "بلينكن" أن "واشنطن تنضم إلى فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا في إدانة هجمات الحوثي على مأرب".

وأكد البيان المشترك، على دعم حل سريع للصراع اليمني من أجل جلب الاستقرار الذي تشتد الحاجة إليه في المنطقة. 

والأربعاء، نقلت "رويترز" عن شهود عيان أن ضربة صاروخية استهدفت قاعدة عسكرية على مشارف مدينة مأرب اليمنية.

الشهود قالوا إن القاعدة التي استهدفت تشمل مبنى وزارة الدفاع وتقع قرب المناطق السكنية.

والثلاثاء الماضي، أعلن الجيش اليمني مقتل 71 من الحوثيين وإصابة آخرين، في معارك واستهداف نفذته قواته في جبهة المشجح بمديرية صرواح غربي مأرب.

واستعادت القوات الحكومية، الإثنين، مواقع من قبضة الجماعة في منطقة محزام جبهة ماس شمال غربي مأرب، إثر هجوم معاكس، أوقع العشرات من الحوثيين بين قتيل وجريح، حسب الجيش اليمني.

وتشهد محافظة مأرب قتالا محتدما بين الجيش اليمني و"أنصار الله"، عقب إطلاق الجماعة حملة عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب، التي تمثل أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة، حيث تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صافر النفطية.

وفي سياق آخر، نشر "الإعلام الحربي" في صنعاء لقطات من معرض الصناعات العسكرية الذي افتتحه رئيس المجلس السياسي الأعلى القيادي في "أنصار الله" "مهدي المشاط".

وعرضت الجماعة في المعرض نماذج لأسلحة جديدة تقول إنها بدأت بإنتاجها محليا بنسبة 100%.

ومن بين تلك الأسلحة صواريخ باليستية وطائرات مسيرة متنوعة، وأسلحة بحرية وأخرى مضادة الدروع، وصولا إلى أسلحة المشاة والمدفعية والقناصة وغيرها من الأسلحة.

ويأتي ذلك في ظل استمرار المعارك الميدانية والقصف الذي تنفذه طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، ومحاولات حوثية مستمرة لضرب أهداف في العمق السعودي باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة.