قال مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة "محمد عوض تاج الدين"، إن بلاده تشهد "مرحلة تذبذب في حالات الإصابة بفيروس كورونا"، محذرا من موجة ثالثة للوباء.
وأقر "تاج الدين"، في مداخلة تلفزيوينة، بوجود زيادة في الإصابات، واصفا إياها بأنها "عائلية" نتيجة عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وأضاف: "نحن في مرحلة تذبذب يوم وراء يوم، والأعداد تتصاعد وتقل بنسبة 10% يوميا"، متابعا: "الموجة الثالثة بدأت في دول أخرى في العالم، لكن نتمنى ألا نصل إلى هذه المرحلة".
ولفت إلى أنه "قد تحدث موجة ثالثة في مصر إذا لم نلتزم بالإجراءات الاحترازية"، مشددا على أن التطعيم مهم جدا؛ "لأنه يقلل حدة المرض وانتشاره بين الأفراد والأشخاص، ويمنع المضاعفات الخطيرة لفيروس كورونا على الأفراد"، حسب قوله.
وفي وقت سابق، قال عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة المصرية "محمد النادي"، إن المنحنى الوبائي في البلاد يشهد حالة من الارتفاع في عدد الإصابات، متوقعا الدخول في الموجة الثالثة من الوباء، في بداية أبريل/نيسان المقبل.
ولفت إلى أن إيطاليا دخلت الموجة الثالثة، وهي الدولة التي يتشابه "المنحى الوبائي" فيها بمصر، حسب قوله.
وعبر "النادي" عن وجود تخوفات بشأن أبريل/نيسان، والذي يتزامن مع قدوم شهر رمضان، محذرا من التهاون في اتباع الإجراءات الاحترازية "حتى لا ندخل في السيناريو السيء"، حسب قوله.
وسجلت السلطات المصرية 190 ألفا و280 حالة إصابة بالفيروس التاجي، توفي منهم 11 ألفا و265 حالة.
الصحة: ارتفاع حالات الشفاء من مصابي #فيروس_كورونا إلى 146803 وخروجهم من المستشفيات
— وزارة الصحة والسكان المصرية (@mohpegypt) March 13, 2021
الصحة: تسجيل 641 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا ..و 42 حالة وفاة pic.twitter.com/olFGZ8xxPZ
وسبق أن اعتبر مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية "ريتشارد برينان"، أن عدد الإصابات بـ"كورونا" التي تسجلها الصحة المصرية "لا يعكس العدد الحقيقي للإصابات في البلاد"، مشيرا إلى أن عددا من الدول تستخدم استراتيجيات اختبار مختلفة لفحص إصابات "كورونا"، وضرب مثلا بالحكومة المصرية التي قررت أن تركز اختباراتها على مجموعة فرعية من المواطنين خاصة المصابين بأمراض معقدة وفي حالة حرجة، حسب قوله.