تتجه مصر إلى طباعة النقود البلاستيكية "البوليمر"، في منتصف العام الجاري، بمطبعة البنك المركزي الجديدة في العاصمة الإدارية الجديدة (شمال شرقي القاهرة).

ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" (حكومية)، الإثنين، عن مصادر قولها إن البنك المركزي يسعى للوصول إلى الاستفادة الكاملة من مزايا النقود البلاستيكية التي وصلت إليها الدول الأوروبية، بعد الاطلاع على أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا طباعة النقود ومنها النقود البلاستيكية (البوليمر).

وفي وقت سابق، كشف نائب محافظ البنك المركزي المصري "جمال نجم"، عن نية بلاده طرح فئة النقد المصرية "10 جنيهات" في صورة النقود البلاستيكية من مادة "بوليمر".

كما من المقرر طرح فئات 1 جنيه، و20 جنيها، كمرحلة تجريبية أولى للنقود البلاستيكية.

والعملة البلاستيكية تقاوم الماء، وأقل تلوثا، وتتمتع بعمر افتراضي أكبر من نظيرتها الورقية.

وتعاني العملات الورقية في مصر تهالكا واضحا، نظرا لكثرة استخدامها، والكتابة عليها، فضلا عن سهولة تزييفها، وانهيار قيمتها أمام الدولار.

وستصبح مصر الدولة العربية الثالثة بعد الكويت والسعودية، التي تنتج النقود البلاستيكية، بعد رواجها حاليا في أكثر من 20 بلدا حول العالم.

والعملات البلاستيكية يتم تصنيعها من "البوليمر"، وهى مادة صديقة للبيئة ويصل عمرها الافتراضي إلى حد 5 أضعاف العملات الورقية، كذلك من الصعب تزييفها أو تزويرها.

وكانت أستراليا أول من استخدم النقود المصنوعة من مادة "البوليمر"، منذ عام 1988، بينما تعد الكويت أول دولة عربية تطبع العملات البلاستيكية، منذ عام 2013.

وطرحت السعودية العام الماضي، عملة محلية من البلاستيك.