أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، دعم بلاده للمحادثات السورية التي استضافتها العاصمة القطرية، الدوحة، وشاركت فيها تركيا وروسيا.
وأضاف في مؤتمر صحفي، عقده في طهران، الإثنين، أن إيران تدعم أية خطوة تساهم في حل الأزمة السورية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا".
وأوضح أن السياسات الإيرانية حول سوريا، واضحة.
وتعد إيران داعما قويا للنظام السوري وتمده بالمال والسلاح والعنصر البشري عبر ميليشياتها التي تقاتل بجواره على الأراضي السورية منذ انعطاف مثار الثورة إلى الصراع المسلح.
وقال "خطيب زاده" إن طهران ترحب بـ"أية مبادرة تخفف من آلام الشعب السوري، وتساهم في تحقيق الاستقرار والسلام في هذا البلد".
وشدد في الوقت ذاته على أن مسار أستانة، من أكثر المبادرات نجاحاً في حل الأزمة السورية.
والخميس، أصدرت تركيا وروسيا وقطر بيانا مشتركا عقب اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث استضافته الدوحة، أكدت فيه حرصها على الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وفقا لميثاق الأمم المتحدة، وذلك عقب اجتماع ضمّ وزراء خارجيتها.
وخلال الأعوام الأخيرة، بدأت الدبلوماسية القطرية في لعب أدوار بارزة بالكثير من الملفات عبر وساطات على مستوى رفيع بدأت بالتوسط في إبرام اتفاق سلام بين حركة "طالبان" الأفغانية والولايات المتحدة.
وتطور ذلك إلى وساطات جديدة بين إيران والولايات المتحدة فيما يتعلق بالملف النووي، وكذلك أعربت عن استعدادها للوساطة بين طهران وبعض الدول الخليجية.