يستعد الرئيس التونسي "قيس سعيد"، لزيارة ليبيا، الأربعاء المقبل، كأول زعيم عربي بعد أداء حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، اليمين الدستورية.
وقالت الرئاسة التونسية، في بيان عبر "فيسبوك"، إن الزيارة "تندرج في إطار مساندة تونس للمسار الديمقراطي في ليبيا وربط جسور التواصل وترسيخ سنة التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين".
وأضاف البيان: "تمثل الزيارة مناسبة لإرساء رؤى وتصوارت جديدة تعزز مسار التعاون المتميز القائم بين تونس وليبيا وتؤسس لتضامن شامل يلبي التطلعات المشروعة للشعبين الشقيقين في الاستقرار والنماء".
والإثنين، أدى المجلس الرئاسي الليبي الجديد برئاسة "محمد المنفي"، اليمين أمام المحكمة الدستورية في طرابلس.
كذلك أدت حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في ليبيا، برئاسة "عبدالحميد الدبيبة"، اليمين الدستورية، لتبدأ الحكومة الموحدة عملها في كامل المدن الليبية، ولتنهي انقساما سياسيا ومؤسساتيا دام لأكثر من 6 سنوات.
وفي 5 فبراير/شباط الماضي، انتخب ملتقى الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة، سلطة تنفيذية موحدة، تضم حكومة ومجلسا رئاسيا، لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية مقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.