جدد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، عزمه تعزيز العلاقات مع مصر، وقال إن "الشعب المصري لا يختلف معنا، ولا يعارضنا".
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، مع رئيس المجلس الرئاسي البوسني "ميلوراد دوديك".
#عاجل | أردوغان (حول الاتصالات الدبلوماسية مع مصر): الشعب المصري لا يعارضنا
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) March 16, 2021
والجمعة، أعرب "أردوغان"، عن نيته تعزيز الاتصالات مع مصر ورفع مستواها في حال أفضت إلى نتائج إيجابية.
وقال: "الصداقة بين الشعبين المصري والتركي لن تكون مثل العلاقات بين الشعبين المصري واليوناني".
ومنذ بضعة أشهر، بدأ البلدان في إطلاق تصريحات مشجعة حول العلاقات بينهما وإمكانية العودة إلى التعاون الإيجابي.
وكانت الأزمة بين أنقرة والقاهرة، قد انفجرت عام 2013 بعد قيام الجيش المصري بالانقلاب على الرئيس الراحل "محمد مرسي"، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد، الأمر الذي قابلته القيادة السياسية التركية بنقد لاذع للغاية.
وزاد الخلاف حدة على وقع وجهات النظر المتباينة حول تقاسم الثروات النفطية والغازية في شرق المتوسط، ما نتج عنه جمود شامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتصعيد تعلو وتيرته أحياناً وتخفت أحياناً أخرى.