يحتدم الصراع بين روسيا والصين للفوز بسوق اللقاحات المضادة بفيروس "كورونا" للقارة الأفريقية، فيما تفخر الدولتان بتطوريهما لقاحات يمكن الوصول إليها وتبريدها وتخزينها.

جاء ذلك، حسبما أفاد تقرير أوردته مجلة "جون أفريك" الفرنسية.

وأشارت المجلة إلى أن كل من موسكو وبكين تسعى لاقتحام السوق الكبيرة للقارة الأفريقية عبر بوابة دبلوماسية اللقاح.

وذكرت أن الدولتين انتبهتا إلى احتياجات سكان القارة السمراء، بعد أن أفادت تقارير منظمة أوكسفام (غير حكومية) في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، بأن 70 دولة فقيرة يمكنها فقط تلقيح واحد من كل 10 أشخاص بحلول عام 2021.

وبين تقرير المجلة أنه وفي وقت مبكر من شهر يونيو/حزيران من العام الماضي، وعد رئيس الصين "شي جين بينغ" في القمة الصينية الأفريقية، الدول الأفريقية بأنها ستستفيد من الظروف المواتية أثناء التوزيع المكثف للقاحات الصينية.

ورأى التقرير أنه اللقاحات الصينية والروسية يسهل إرسالها وتخزينها في المناطق الفقيرة، بجانب أنها متوفرة بكثرة.

وأشار إلى أن "غالبية البلدان المغاربية، التي أغوتها تلك المزايا العديدة قد طلبت بالفعل ملايين عدة من الجرعات".

وعقبت المجلة: "لكن المخاوف بشأن فعالية اللقاحات الصينية تتزايد كما أن عمليات التسليم الروسية بطيئة، قبل أن يتم تقديم خيار ثالث اقتصادي أيضًا وهو لقاح (أسترازينيكا)، الذي ينتجه مختبر هندي".