اتهمت شبكة "مراسلون بلا حدود" الأردن بحجب جزئي للوصول إلى بعض خدمات الإنترنت، مع استمرار الاحتجاجات في البلاد، بعد حادثة وفاة مرضى بسبب انقطاع الأكسجين عنهم في مستشفى بالسلط، وسط البلاد.

وأضافت الشبكة عبر حسابها في "فيسبوك" أن القيود المفروضة تتضمن حجب خاصية البث المباشر على وسائل التواصل الإجتماعي، وذلك ردا على دعوات للتظاهر بعد وفاة مرضى بسبب نقص في الأوكسجين الطبي.

وأدانت "مراسلون بلا حدود" ما اعتبرته "تعد على حق المواطنين في الحصول على المعلومات".

بدوره، نفى وزير الاقتصاد الرقمي والريادة في الأردن، "أحمد الهناندة" هذه الاتهامات، مؤكدا أن شبكات الاتصالات والإنترنت تعمل في المملكة بشكل طبيعي، ولا يوجد أي وقف أو تقييد لأي من الخدمات.

وقال: "من الناحية الفنية، جميع شبكات الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي تعمل من دون أية معوقات".

وأشار الهناندة إلى ورود شكاوى، قبل يومين، بتعطل بعض خدمات إحدى التطبيقات وهو "كلوب هاوس"، والذي استمر لأقل من ساعتين، ولا علاقة لشبكة الإنترنت في المملكة بهذا العطل، بحسب ما نقل عنه موقع "الحرة" الأمريكي.

والثلاثاء، تواصلت فعاليات احتجاجية في الأردن، للمطالبة برحيل حكومة "بشر الخصاونة"، بعد أيام على حادثة مستشفى السلط، التي أودت بحياة 7 مواطنين بعد انقطاع الأكسجين عنهم بالمستشفى.

كما طالب المتظاهرون بحل مجلس النواب ووقف العمل بقانون الدفاع، الذي فرضته السلطات للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، والذي يبدأ يوميا في السابعة مساء وحتى السادسة صباحا.

والإثنين، تعهد عاهل الأردن، الملك "عبدالله الثاني" بمحاسبة كل شخص قصّر في عمله وفي حماية أرواح الأردنيين، وذلك تعقيبا على حادث المستشفى.