قال الأمين العام لاتحاد الشغل التونسي، "نورالدين الطبوبي"، الأربعاء، إن استمرار الأزمة السياسية في البلاد يستدعي إجراء انتخابات مبكرة في البلاد.
جاء ذلك في تصريحات على هامش لقاء جمع "الطبوبي" برئيس الحكومة ورئيس منظمة الأعراف ومحافظ البنك المركزي.
وقال "الطبوبي" إن "هناك مؤسسات منتخبة في تونس ويجب أن تحترم إرادة الشعب، ومن يترشح للرئاسة أو مجلس النواب قبِل بقانون اللعبة أي أنه ترشح على ضوء دستور وقوانين معينة".
وعقب: "لا نستطيع اليوم أن نسير نحو المجهول، فلدينا دستور ومؤسسات يجب أن نحترمها".
وأضاف: "نحن مقتنعون أن ثمة هنات في التجربة الديمقراطية، ويمكن تغييرها عبر الإطار التشريعي والمؤسسات، ويمكن أن نذهب للشعب التونسي وهو صاحب الأمانة".
وأضاف: "إذا اشتد الخلاف وكان له تداعيات سلبية على البلاد وحياة الناس، فيجب أن تعود الأمانة لأصحابها والخيار في النهاية للشعب"، في إشارة إلى إمكانية إجراء انتخابات مبكرة.
كما انتقد أمين عام اتحاد الشغل التونسي تبادل الشتم وهتك الأعراض بين عدد السياسيين التونسيين على شبكات التواصل، مشيرا إلى أن هذه الممارسات ليست من قيم رجال الدولة.
وتعيش تونس منذ أشهر صراعا وتنازعا في الصلاحيات بين الرئاسات الثلاث، تجلى بشكل واضح بعد الأزمة التي تسبب بها التعديل الوزاري الأخير، والذي رفض الرئيس قيس سعيد الموافقة عليه، رغم المصادقة عليه من قبل البرلمان.
