أعلن رئيس الوزراء الأرميني "نيكول باشينيان"، الخميس، أن الانتخابات البرلمانية المبكرة في أرمينيا ستجري بتاريخ 20 يونيو/حزيران.
وجاء إعلان "باشينيان" بعد لقائه رئيس كتلة (أرمينيا المزدهرة) "جاجيك تساروكيان"، إثر تداعيات الأزمة السياسية في البلاد، خاصة بعدما طالبت المعارضة باستقالة رئيس الوزراء.
وقال رئيس الوزراء الأرميني: "خلال اللقاء أقرينا بأن أفضل حل للوضع السياسي الداخلي القائم هو الانتخابات البرلمانية المبكرة. ومع مراعاة النقاشات التي أجريتها مع الرئيس الأرميني، مع كتلة (خطوتي)، مع رئيس كتلة (أرمينيا المشرقة)، إدمون ماروكيان، ستجري الانتخابات البرلمانية المبكرة في 20 يونيو/حزيران من هذا العام".
ومنذ تعرضها لهزيمة عسكرية في نزاعها مع أذربيجان حول إقليم قره باغ، العام الماضي، تعاني أرمينيا من توترات سياسية وتصعيد من المعارضة إلى حد قيام أنصارها بإغلاق المباني الحكومية والشوارع المحصنة للضغط تجاه تنحي "باشينيان".
وحملت المعارضة الأرمينية "باشينيان" المسؤولية عن فقدان يريفان السيطرة على أجزاء واسعة من قره باغ، فيما دعا "باشينيان" المعارضة إلى الحوار من أجل إنهاء الأزمة، لكنه توعد في الوقت ذاته باعتقال كل من يذهب أبعد من التصريحات السياسية.
وأصدرت القوات المسلحة الأرمينية بياناً يطالب باستقالة رئيس الوزراء نفسه، وهو ما اعتبره "باشينيان" محاولة انقلاب، داعياً أنصاره للنزول إلى الشوارع.