اجتماع موسكو للسلام في أفغانستان يدعو لتسوية تفاوضية وخفض العنف

الجمعة 19 مارس 2021 09:19 ص

طالب البيان الختامي لاجتماع موسكو بشأن السلام في أفغانستان كل الأطراف بالانخراط في تسوية تفاوضية وخفض مستوى العنف، كما دعا حركة "طالبان" إلى وقف هجمات الربيع لخلق بيئة مثمرة للتفاوض.

وطالب الاجتماع الحكومة و"طالبان" بضمان عدم استخدام الإرهابيين الأراضي الأفغانية لتهديد أي دولة أخرى.

وخلال الاجتماع؛ قال رئيس المكتب السياسي لـ"طالبان" الملا "عبدالغني برادر" إن القوات الأمريكية قامت بأكثر من ألف خرق منذ توقيع اتفاق الدوحة.

وأضاف "برادر" أن الإفراج عن باقي المعتقلين من مقاتلي "طالبان" لم يتم كما نص اتفاق الدوحة، مبينا أن المحادثات الأفغانية جارية حاليا ويجب بذل الجهود لإزالة العقبات التي تواجهها، مؤكدا أن حركته تعتبر الاتفاق السبيل الفعال لحل مشاكل أفغانستان.

من جانبه، قال رئيس لجنة المصالحة الأفغانية "عبدالله عبدالله" خلال اللقاء، إن مفاوضات الدوحة حققت تقدما، خاصة بشأن جدول الأعمال، مشيرا إلى أن اجتماع موسكو والاجتماع المقبل في تركيا استمرار لمحادثات قطر.

وأوضح أن كابول تريد تسريع المفاوضات وإعلانا فوريا لوقف إطلاق النار لخلق أجواء إيجابية، مضيفا "نيابة عن الحكومة أعلن استعدادنا للانخراط في مناقشات مع "طالبان" من دون أي شروط".

ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية أن مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان دعوا المشاركين في محادثات السلام الأفغانية في موسكو الخميس لبحث وقف فوري لإطلاق النار.

ووفق المنظمين، فإن الاجتماع هدف إلى دفع عملية التفاوض بين الأطراف الأفغانية، وتحقيق تفاهمات بشأن جدول أعمال المفاوضات، والتهدئة على الأرض، وتجاوز الخلافات التي تعيق انطلاق المفاوضات المباشرة في الدوحة.

والخميس؛ انطلق في العاصمة الروسية موسكو اجتماع بشأن أزمة أفغانستان بمشاركة ممثلين عن الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" والمجلس الأفغاني الأعلى للمصالحة، وحضور وفد من دولة قطر، بالإضافة إلى مبعوثين من الولايات المتحدة وباكستان.

وفي افتتاح الاجتماع، دعا وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" طرفي النزاع في أفغانستان إلى تقديم تنازلات "والتخلي عن الأحكام المسبقة وتخفيف التوتر في هذا الاجتماع".

وكان الرئيس الأمريكي "جو بايدن" قال إنه بصدد اتخاذ قرار بشأن بقاء قوات بلاده في الأراضي الأفغانية، وتحدث عن صعوبة الانسحاب بحلول الأول من مايو/أيار المقبل بمقتضى اتفاق الدوحة.

وشهدت الفترة الأخيرة حراكا دبلوماسيا مكثفا في العاصمة القطرية الدوحة لبحث المستجدات في الملف الأفغاني، لا سيما بعدما أعلنت إدارة "بايدن" أنها تراجع الالتزامات الأمريكية في هذا الشأن وقدمت لطرفي الأزمة رؤية للحل تتضمن تشكيل حكومة انتقالية تضم عناصر من حركة "طالبان".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

روسيا قطر أفغانستان طالبان عبدالغني برادر جو بايدن عبدالله عبدالله سيرجي لافروف

قبل مؤتمر موسكو.. روسيا: طالبان يجب أن تكون جزءا من أي حكومة انتقالية

تركيا: هدفنا وقف إراقة الدماء والتوصل لسلام دائم في أفغانستان