قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن إيران لم تتعافَ حتى الآن من تبعات الانفجار المدمر في منشأة نطنز النووية، على الرغم من تقارير للوكالة الدولية للطاقة الذرية تفيد بأن طهران أحرزت تقدما في أجهزة الطرد المركزي المتطورة لتخصيب اليورانيوم.
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن إيران لا تزال بعيدة عن التعافي الكامل بعد الانفجار الذي حدث في 2 يوليو/تموز الماضي، بمنشأة نووية واقعة في مدينة نطنز بمحافظة أصفهان.
كان المبنى الذي تعرض للانفجار هو الموقع الرئيسي لتجميع أجهزة الطرد المركزي المتقدمة من طرازي "IR-4" و"IR-6".
ويأتي تقرير "جيروزاليم بوست" رغم ما كشفته وكالة "رويترز"، نقلا عن تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز الجديدة تحت الأرض باستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز "IR-4".
وقالت "رويترز" إن إيران بدأت، العام الماضي، في نقل مجموعات طرد مركزي من محطة فوق الأرض في نطنز إلى محطة تخصيب الوقود تحت الأرض (FEP)، وهي تقوم بالفعل بالتخصيب تحت الأرض بأجهزة طرد مركزي من طراز "IR-2m".
وقالت الوكالة الدولية إنها "تحققت من أن إيران بدأت في تغذية سلسلة من 174 جهاز طرد مركزي من طراز IR-4 تم تركيبها بالفعل في تخصيب الوقود تحت الأرض (FEP) بسادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي".
وفي أغسطس/آب الماضي، قالت إيران إن "عملا تخريبيا" وراء انفجار نطنز، بينما تشير تقارير إعلامية مختلفة إلى أن إسرائيل تقف وراء هذا الانفجار.