قالت امرأة أصيبت سابقا بفيروس "كوفيد-19" كانت تعاني من الأعراض طويلة الأمد إن أعراضها قد اختفت بعد 36 ساعة من تلقي جرعتها الثانية من اللقاح المضاد له، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست".

وقالت "أريانا أيزنبرج "، 34 سنة ، إنها عانت من آلام في العضلات، وأرق، وإرهاق، ومشاكل في الذاكرة لمدة 8 أشهر بعد إصابتها بالمرض، وهذه الأعراض يُطلق عليها "كوفيد الطويل".

لكن بعد 36 ساعة من تلقي جرعة ثانية من لقاح "كورونا"، اختفت أعراضها، حسبما ذكرت الصحيفة.

قصة هذه المرأة ليست الوحيدة، حيث أفادت صحيفتا "فيلادلفيا إنكويرر" و"هافينجتون بوست" عن الأشخاص الذين تحسنت أعراضهم طويلة الأمد بعد التطعيم.

وقال "دانيال جريفيث"، طبيب الأمراض المعدية والباحث في جامعة كولومبيا، إن حوالي ثلث مرضاه المصابين بأعراض "كورونا" طويلة الأمد أفادوا أنهم شعروا بتحسن بعد اللقاح.

هناك أيضًا دراسة صغيرة من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، وجدت أن الذين تلقوا اللقاح أبلغوا عن "تحسن عام طفيف في أعراض كوفيد الطويلة".

لا تزال هذه النتائج لغزًا غير مفهوم وبحاجة لمزيد من الدراسة، كما لا يمكن للعلماء تفسير سبب كون معظم الأشخاص الذين يصابون بأعراض "كورونا" طويلة الأمد من النساء، على الرغم من أن بعض العلماء يعتقدون أن ذلك قد يكون بسبب أن النساء تميل إلى تكوين استجابات مناعية أقوى من الرجال.

وبما أن الحالة لا تزال غير مفهومة جيدًا، فقد منح الكونجرس معاهد الصحة الوطنية الأمريكية أكثر من مليار دولار للتحقيق في "كوفيد" طويل الأمد.