كشف مسؤول عراقي عن تحركات ميدانية في مدينة سنجار، غربي الموصل، ضمن تفاهمات بين ميليشيات عراقية وحزب العمال الكردستاني المناوئ لتركيا.
وأضاف دون كشف هويته، أن الانتشار الجديد للميليشيات العراقية يأتي لوقف أي خطط تركية لعمل عسكري بري ضد سنجار.
ويمنح الانتشار الجديد معقلاً آمنا نسبيا لمقاتلي "الكردستاني" (تصنفهم أنقرة منظمة إرهابية)، مقارنة بمناطق أخرى ينتشرون فيها في شرق دهوك وشمال أربيل، بحسب "العربي الجديد".
وأشار نائب عراقي، دون كشف هويته، إلى أن تحرك الميليشيات في سنجار جاء بتوجيه إيراني، متوقعا لجوء تركيا لاستخدام الضربات الجوية على أهداف داخل المدينة، في حال لم يتم التوصل لأي تفاهم مع طهران.
وأكد "كاوه شيخ موس" وهو قيادي في "العمال الكردستاني" وجود تنسيق مع "الحشد الشعبي" لصد أي عدوان خارجي، في إشارة إلى التهديدات التركية الأخيرة.
والشهر الماضي، زار رئيس أركان "الحشد الشعبي"، القيادي في ميليشيا "كتائب حزب الله"، "عبدالعزيز المحمداوي" (أبو فدك)، ضواحي سنجار.
كذلك نفذ عدد من الفصائل الشيعية، أبرزها "كتائب حزب الله" و"النجباء" و"عصائب أهل الحق" و"سيد الشهداء" و"الإمام علي" (شيعية)، عملية انتشار واسعة في سنجار وضواحيها.
ومن آن لآخر، تطلق أنقرة عمليات أمنية وعسكرية داخل وخارج البلاد؛ لتعقب عناصر حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة على لائحة الإرهاب.
