قيادات بفتح تكشف: ضغوط إسرائيلية وعربية لإلغاء الانتخابات الفلسطينية

الاثنين 22 مارس 2021 12:15 ص

كشف قياديان بارزان بحركة "فتح"، عن وجود ضغوط إسرائيلية وعربية على رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" لتأجيل أو إلغاء الانتخابات العامة المقررة في مايو/أيار المقبل.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "صبري صيدم"، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، مساء السبت، إن تهديدات مباشرة باتت تستهدف الانتخابات الفلسطينية، مضيفا: "القضية لم تعد في إطار التلميح، أو في إطار تعطيل ملف القدس، أو التنغيص على مجريات العملية الانتخابية".

وتابع أن "إسرائيل تحاول تأجيل ملف القدس بعدم إعطاء رد للمجتمع الدولي بذريعة وجود انتخابات إسرائيلية، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال -عبر رفضها إجراء الانتخابات في القدس المحتلة- تحاول دفع القيادة الفلسطينية إلى إلغائها".

وأكد القيادي الفتحاوي أن كل المجريات والمعطيات تؤكد على الموقف الثابت للقيادة الفلسطينية بإجراء هذه الانتخابات، ورفض الإذعان للضغوط الإسرائيلية المتواصلة.

بدوره، قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، "جبريل الرجوب"، إن هناك "عناصر ضغط إسرائيلية- وحتى إقليمية وعربية – لحمل القيادة الفلسطينية على إلغاء الانتخابات المقبلة".

وأشار "الرجوب"، في مقابلة مع "تليفزيون فلسطين"، مساء السبت، إلى "تهديدات وضغوط إسرائيلية، ومؤتمرات وتشغيل مال سياسي من دول عربية، وتحريض وضغط ومحاولة بث فتنة داخلية، وكلها تصب في خدمة تل أبيب"، مؤكدًا على أن الرئيس الفلسطيني رفض كل تلك الضغوط.

وأصدر "عباس" نتيجة لتوافق الفصائل الفلسطينية، مرسومًا بتنظيم الانتخابات التشريعية في 22 مايو/أيار المقبل، على أن تجرى بعد ذلك انتخابات الرئاسة في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في 31 أغسطس/آب المقبلين.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

انتخابات فلسطينية حركة فتح حركة حماس ضغوط إسرائيلية جبريل الرجوب محمود عباس

فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية الفلسطينية

تقارير: مروان البرغوثي شكل قائمة لخوض الانتخابات التشريعية بعيدا عن فتح