جددت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، حبس صحفيي "اليوم السابع" المعتقلين على ذمة القضية رقم 864 لسنة 2020 حصر أمن دولة، 45 يوما.

ويدخل صحفيو "اليوم السابع"، وهم (السيد شحتة، هاني جريشة، عصام عابدين)، الشهر الثامن قيد الحبس الاحتياطي، منذ اعتقالهم في أغسطس/آب الماضي، بتهمة "إساءة استخدام حسابات على مواقع التواصل، ونشر أخبار وبيانات كاذبة".

وقالت مصادر حقوقية ونقابية، لـ"الخليج الجديد"، إن إدارة الصحيفة (تابعة للمخابرات المصرية)، لم توكل محاميا للدفاع عنهم، ولم تتخذ أي موقف للتواصل مع السلطات للإفراج عنهم، كما أوقفت رواتبهم، ووجهت لهم إنذارات غيابيا بالفصل، بدعوى الانقطاع عن العمل.

ويعاني مدير تحرير الموقع الإلكتروني للصحيفة "السيد شحتة" (40 عاما)، ظروفا صحية صعبة، كونه اعتقل من منزله في مركز منيا القمح في محافظة الشرقية (دلتا النيل)، رغم إصابته وقتها بفيروس "كورونا"، دون تعافيه بشكل كامل.

وأضافت المصادر أن أسر الصحفيين الثلاثة تقدمت بطلبات لنقيب الصحفيين "ضياء رشوان" للتدخل وإطلاق سراحهم بضمان النقابة، دون أي تحرك إلى الآن، فضلا عن تجاهل زيارتهم من قبل أعضاء المجلس، أو وقف إجراءات فصلهم من الجريدة.

و"اليوم السابع" هي جريدة خاصة تتبع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية (مملوكة للمخابرات العامة المصرية).

ووفق منظمات حقوقية؛ فإن هناك العشرات من الصحفيين قيد الاعتقال في مصر على ذمة قضايا، تحمل صبغة سياسية.