انضمت قطر والإمارات إلى قائمة الدول المرحبة بالمبادرة التي أعلنتها السعودية، الإثنين، لوقف الحرب في اليمن، والتي تضمنت وقفا من جانبها لإطلاق النار، تمهيدا للتوصل إلى تسوية سياسية مع الحوثيين.
ورحبت الخارجية القطرية بالمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في الجمهورية اليمنية ووضع حدّ للمأساة التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق.
وأعربت الوزارة، في بيان لمكتبها الإعلامي، عن تطلعها إلى أن يكون المسار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية هما المسار الذي يلتف حوله كافة الفاعلون في المشهد اليمني والمجتمع الدولي ككل من أجل تحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والاستقرار والازدهار.
وجددت الدوحة التأكيد على موقف دولة قطر الداعي لحل الأزمة اليمنية استنادا إلى المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبخاصة القرار رقم 2216.
بدوره، قال "أنور قرقاش"، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، إن المبادرة السعودية لإنهاء أزمة اليمن "تمثل فرصة لإنهاء معاناة الشعب اليمني".
وأوضح، في تغريدة أن "المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى اتفاق سياسي شامل تمثل فرصة حقيقية لإنهاء معاناة الشعب اليمني".
ولفت إلى أن "الجهود السعودية الخيّرة تنطلق من حرص على استقرار اليمن ومستقبله"، مضيفا أنه "آن الأوان ليتوقف دوي المدافع والاستجابة للدعوة المخلصة الصادرة من الرياض".
المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى اتفاق سياسي شامل تمثل فرصة حقيقية لإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) March 22, 2021
الجهود السعودية الخيّرة تنطلق من حرص على استقرار اليمن ومستقبله.
آن الأوان ليتوقف دويّ المدافع والاستجابة للدعوة المخلصة الصادرة من الرياض.
وفي وقت سابق، رحبت كل من الكويت والبحرين ومصر والأردن بالمبادرة السعودية، وطالبت الحوثيين بالتفاعل معها.
كما رحبت الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي بالمبادرة.
وأعلنت السعودية الإثنين عن مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول لاتفاق سياسي شامل من أجل إنهاء الصراع المتواصل في البلاد منذ سبع سنوات، ودعت الحكومة الشرعية والحوثيين للقبول بها.
وقال وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" إن المبادرة تتضمن وقف إطلاق النار من جانب المملكة والتحالف العربي في اليمن، وفتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات.
وتأتي هذه الخطوة "تجاوبا" من السعودية مع جهود المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن "تيموثي ليندركينج"، ومبعوث الأمم المتحدة "مارتن جريفيث"، حسب المصادر ذاتها.