أعلنت قطر فرض المزيد من القيود والضوابط على التجمعات والأنشطة، بعد تسجيل ارتفاع في الإصابات بالسلالة المتحورة من فيروس "كورونا".

إذ قرر مجلس الوزراء القطري، الأربعاء، منع التجمعات والزيارات الاجتماعية بالأماكن المغلقة في المنازل والمجالس، والسماح بتواجد 5 أشخاص بحد أقصى في الأماكن المفتوحة منها، وكذلك عدم إقامة حفلات الزفاف في الأماكن المغلقة والمفتوحة حتى إشعار آخر، وفق ما أفادت وكالة الأنباء المحلية الرسمية (قنا).

كما قرر المجلس إغلاق ساحات الألعاب وممارسة الرياضة في الحدائق العامة والشواطئ مع اقتصار التجمعات على أفراد الأسرة المقيمة في نفس المنزل أو شخصين كحد أقصى.

ومن بين القرارات أيضا، عدم السماح بتدريب الفرق الرياضية سواء في الأماكن المغلقة أو المفتوحة، باستثناء التدريبات التحضيرية للبطولات المحلية والدولية المعتمدة للفرق ضمن نظام الفقاعة.

ويسمح قرار المجلس بتواجد أفراد الأسرة المقيمة في نفس المنزل فقط بالمخيمات الشتوية، وللمراكز التعليمية ومراكز التدريب الخاصة بتقديم خدماتها من خلال برامج التواصل عن بعد فقط.

واشترط المجلس الحصول على موافقة مسبقة من وزارة الصحة العامة لتنظيم الفعاليات الرياضية المحلية والدولية، أو لإقامة المعارض والمؤتمرات والفعاليات المختلفة.

في السياق ذاته، قال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لكورونا "عبداللطيف الخال"، الأربعاء، إنه تم اكتشاف إصابات بالسلالة الجديدة للفيروس المكتشفة في جنوب أفريقيا بين المسافرين العائدين من الخارج (لم يذكر العدد)،  وفق صحيفة "الشرق" المحلية.

وأضاف: "نأمل أن تساعد القيود الاحترازية الجديدة على الحد من دخول سلالة كورونا القادمة من جنوب أفريقيا إلى البلاد وتجنب انتشارها في المجتمع".

وكشف أنه رغم الجهود التي بذلت لمنع دخول السلالات الجديدة للدولة، إلا أن الدوحة شأن العديد من عواصم المنطقة ومختلف دول العالم تشهد الآن ازديادا في حالات الإصابة بالسلالة الجديدة من الفيروس المكتشف في المملكة المتحدة، والذي يعتبر الأشد عدوى من الفيروسات الدارجة.

وتابع: "ساهم انتشار السلالة الجديدة بشكل كبير في الزيادة الأخيرة التي شهدناها في حالات الإصابة".

ويبلغ إجمالي إصابات كورونا في قطر 175 ألفا و570؛ بينها 281 وفاة.