وثيقة سرية: واشنطن درست شق بديل لقناة السويس في إسرائيل بقنابل نووية

الجمعة 26 مارس 2021 12:23 ص

بالتزامن مع أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس والتعطيل المتوقع لسلاسل التوريد العالمية لأسابيع، كشفت وثيقة سرية أن الولايات المتحدة درست في الستينيات فكرة شق بديل للممر المائي المصري الحيوي باستخدام القنابل النووية.

جاء ذلك حسبما أفاد تقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر".

ووفق الوثيقة التي تم الكشف عنها في 1996 فإن واشنطن كانت ستستخدم 520 قنبلة نووية لحفر بديل لقناة السويس في البحر الميت عبر صحراء النقب.

 وقال التقرير إن وجود ممر مائي آخر كان سيكون مفيدا مع وجود سفينة شحن عالقة الآن في قناة السويس التي تعد أحد أكثر طرق الشحن حيوية في العالم.

ووصف المؤرخ "أليكس فيرشتاين"، الأربعاء، الخطة على تويتر بأنها "اقتراح متواضع لحل مشكلة قناة السويس".

ووفق الموقع فإن المذكرة قدمها مختبر لورانس ليفرمور الوطني الذي تدعمه وزارة الطاقة الأمريكية. 

وتقترح المذكرة الحفر النووي على سطح البحر بطول 160 ميلا على طول إسرائيل. ويأتي اقتراح النووي لحفر القناة بديلا للحفر التقليدي الذي سيكون مكلفا للغاية.

وقدرت المذكرة أنه ستكون هناك حاجة إلى أربعة أجهزة 2 ميجاطن لكل ميل، والتي حسبها "فيرشتاين" على أنها تعني "520 قنبلة نووية" أو 1.04 جيجاطن من المتفجرات، كما غرد على تويتر.

أحد الطرق المحتملة التي اقترحتها المذكرة هي الحفر عبر صحراء النقب في إسرائيل، وربط البحر الأبيض المتوسط بخليج العقبة، وفتح منفذ إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي.

وأشار المختبر إلى أن هناك 130 ميلا من "الأراضي البور الصحراوية قابلة للحفر النووي".

وتوقعت المذكرة أن المشكلة الوحيدة التي ستكون عائقا أمام تنفيذ الخطة هي المعارضة الشديدة للدول العربية المحيطة بإسرائيل.

وكانت المذكرة في 1963 أي بعد أقل من عقد من أزمة السويس وهو صراع للسيطرة على الممر المائي الاستراتيجي الذي كان عاملا في الحرب الباردة.

 

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

قناة السويس قناة إسرائيلية صحراء النقب

وثائق: بريطانيا وفرنسا خططتا للتحكم في قناة السويس حتى بعد التأميم