قررت شركة الشحن الفرنسية "سي إم أيه سي جيه إم" لشحن الحاويات، تحويل مسار بعض السفن، إلى طريق رأس الرجاء الصالح، بعد استمرار تعطل حركة الملاحة في قناة السويس المصرية.
وقالت الشركة، في بيان السبت، إنه سيتم مبدئيا تحويل مسار سفينتين، وإنها تدرس أيضا طرقا بحرية أو سككا حديدية أو طرقا جوية بديلة لنقل البضائع، التي لم يتم تحميلها بعد.
وما زالت حركة الملاحة بقناة السويس معطلة لليوم الخامس على التوالي، بعد أن جنحت سفينة الحاويات "إيفر جيفين"، التي يبلغ طولها 400 متر، وأغلقت المجرى المائي، بينما تتواصل جهود السلطات المصرية لإخراجها، في ظل تأثر حركة التجارة العالمية بهذا الحادث.
يأتي هذا التوقف بينما تشهد الشحنات بالفعل اضطرابا بسبب جائحة كورونا وزيادة الطلب على السلع، فيما لا تزال محاولات تعويم السفينة مستمرة، وإن كان خبراء إنقاذ حذروا من أن العملية قد تستغرق أسابيع.
ولم تفلح جهود تعويم السفينة، باستخدام قاطرات وجرافات، وهي معدات تبدو صغيرة جدا مقارنة بحجم الناقلة الجانحة.
وتوقعت الخارجية الروسية، الخميس، أن يستغرق فتح قناة السويس أمام الملاحة بعد جنوح السفينة "إيفر جيفين" عدة أسابيع.
وتسبب جنوح سفينة الحاويات، في توقف الملاحة، وتكدس السفن؛ وأرجعت هيئة قناة السويس في وقت سابق الحادث إلى سوء الأحوال الجوية وضعف الرؤية.