قال وزير النفط والثروة المعدنية في النظام السوري "بسام طعمة"، السبت، إن تعطل حركة الملاحة في قناة السويس بسبب جنوح سفينة حاويات عملاقة، أدى إلى تأخر وصول ناقلة كانت تحمل نفطا ومشتقات نفطية لسوريا.
وفي مداخلة مع التليفزيون السوري، قال "طعمة" إنه "ضمانا لاستمرار تأمين الخدمات الأساسية للسوريين من (أفران ومشافي ومحطات مياه ومراكز اتصالات ومؤسسات حيوية أخرى) فإن وزارة النفط تقوم حاليا بترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية (مازوت–بنزين) بما يضمن توفرها حيويا لأطول زمن ممكن".
وأشار إلى أنه في حال استمرار الأزمة في القناة لوقت طويل، قد تضطر سوريا إلى اللجوء إلى الطريق البديل "رأس الرجاء الصالح".
وتمنى نجاح عمليات تعويم السفينة الجانحة وفتح قناة السويس، وذلك لعودة حركة النقل والتجارة إلى طبيعتها ووصول التوريدات النفطية المنتظرة إلى سوريا دون الاضطرار لاتخاذ إجراءات إضافية.
وكانت تقارير إعلامية قد نقلت عن مصادر مصرية في قناة السويس، قولها إن الناقلة "إيفر جيفن" التي تغلق الممر الملاحي لقناة السويس، زُحزحت لأول مرة ليل الجمعة بعد استخراج 20 مترا مكعبا من الرمال حولها.
وأعربت الشركة المالكة لسفينة "إيفر جيفن"، عن أملها في إعادة تعويمها في وقت مبكر اليوم السبت، بعدما أجبرت الأزمة الشركات على إعادة توجيه الخدمات من ممر الشحن الحيوي إلى رأس الرجاء الصالح.