علقت السلطات السورية، السبت، الدراسة، لمدة أسبوعين في الجامعات، قبل ان تنهيها في ما قبل الجامعة.

وقالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في بيان إنه تم تعليق الدوام في الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد لمدة أسبوعين.

جاء ذلك، بعد بيان لوزارة التربية السورية، أنهى الدوام في رياض الأطفال والمرحلة الأساسية.

ولم تكشف وزارة التعليم العالي، حسب بيان مقتضب، سبب تعليق الدوام إلا أن جامعات وهيئات تعليمية خاصة أنهت دوامها منذ أيام بسبب النقص الحاد في الوقود الذي تسبب بشل حركة النقل للطلاب والكوادر التعليمية.

وكان وزير النفط والثروة المعدنية "بسام طعمة"، أعلن الأسبوع الماضي، أن "تعطيل حركة الملاحة في قناة السويس بسبب جنوح سفينة حاويات عملاقة انعكس على توريدات النفط إلى سوريا وتأخر ناقلة كانت تحمل مشتقات نفطية".

وأعلن رئيس مجلس الوزراء السوري "حسين عرنوس"، في وقت سابق السبت، انفراج أزمة المشتقات النفطية، مع نهاية الأسبوع الجاري، في وقت قالت تقارير إن السبب وراء تعليق أو إنهاء الدراسة في سوريا، يعود إلى الارتفاع الملحوظ في أعداد الإصابات بفيروس "كورونا".

وبلغت نسبة إشغال أسرة العناية المركزة، التي خُصصت لمصابي فيروس "كورونا" في مستشفيات دمشق 100%، حسبما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام.

وتسجل مناطق النظام السوري ارتفاعا بالمعدلات اليومية للإصابات، في ظل عجز القطاع الصحي وإخفاق المؤسسات الطبية عن السيطرة على الفيروس، فضلا عن افتقار المشافي العامة إلى الفحوص والمسحات الخاصة بكشف الإصابات.

وبعدما كان متوقعا وصول اللقاحات خلال الشهر الحالي، قالت مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية في دمشق "أكجمال ماجتميوفا" إن التسليم "سيتأخّر حتى مايو/أيار على الأقل".