أعلن رئيس «هيئة ميناء الإسكندرية» اللواء «عبد القادر درويش» اليوم الأحد، وصول الباخرة الروسية «بالتك بوتر»، والتي تحمل شحنة ذرة تزن 50 ألف طن.
وأضاف أنه سيتم تفريغ الباخرة في صوامع الغلال، تمهيدا لفحصها وتبخيرها وبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وخلوها من الحشرات، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية.
وأكد «درويش» انتظام سير العمل في مختلف الإدارات والأقسام بالميناء، مشيرا إلى «زيادة وارتفاع حركة تداول الحاويات والشاحنات وعمليات شحن وتفريغ البضائع».
يشار إلى أن مصر تعد أكبر مستورد للقمح في العالم، واستوردت هذا العام الملايين من أطنان القمح من روسيا، التي زارها الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» أكثر من مرة.
وتستورد مصر أكثر من 10 ملايين طن من القمح سنويا وتستورد الدولة معظم هذه الكمية.
يتزامن ذلك في ظل مرور الاقتصاد المصري بمرحلة دقيقة وحرجة جدا، ربما لم يمر بها منذ سنوات طويلة خاصة ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي التي كانت فيها الحكومة تلجأ لتجار العملة والسوق السوداء للحصول منهم على نقد أجنبي لشراء القمح من الخارج، وحلت شركات توظيف الأموال بدلا من البنوك في إدارة مدخرات المجتمع، وبلغت الديون الخارجية للبلاد 52 مليار دولار، وارتفعت الضرائب لمعدلات غير مسبوقة، بحسب مراقبين.