حذرت وزارة الصحة الكويتية، من ارتفاع المنحنى الوبائي لفيروس "كورونا"، في ظل تزايد أعداد الإصابات في البلاد، وسط توقعات باستمرار الحظر الجزئي المفروض في البلاد إلى ما بعد شهر رمضان.
ونقلت صحيفة "القبس" المحلية، عن مسؤولين في الوزارة قولهم إن "تزايد معدلات الإصابات بـكورونا في البلاد مؤخراً، يتزامن مع دخول بعض الدول في موجتين ثانية وثالثة للوباء "قد تكونان أشد من الأولى".
وأضاف المصدر أن "الأرقام المسجلة منذ بدء تطبيق الحظر الجزئي، في 7 مارس/آذار الجاري، تعد مقلقة إلى حد كبير، خاصة مع ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات بشكل ملحوظ".
وأرجع المسؤولون ارتفاع معدلات الإصابة إلى "التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية، وتحويل التجمعات وتنظيم المناسبات من الفترة المسائية إلى الصباحية، بما تشهده من مخالطة وعدم تباعد بين الحاضرين".
ولفتوا إلى أن "العمل يجري حالياً لتقييم الوضع الوبائي للفيروس في البلاد".
من جانبه، ألمح رئيس اللجنة الاستشارية العليا لـ"كورونا" بوزارة الصحة "خالد الجارالله"، إلى استمرار الحظر الجزئي المفروض في البلاد إلى ما بعد شهر رمضان.
وقال إن "عدوى الفيروس لا تزال نشطة في جميع المحافظات، وفق المسح العشوائي لفرق الترصد الوبائي".
ولفت عبر حسابه في "تويتر"، إلى استمرار مظاهر عدم التزام البعض بالتوجيهات.
لاتزال العدوى🦠نشطة في جميع المحافظات وفق المسح العشوائي لفرق الترصد الوبائي، مع إستمرار مظاهر عدم إلتزام البعض بالتوجيهات😷
— أ.د. خالد الجارالله (@kaljarallah) March 28, 2021
مؤشرات لإستمرار الحظر لما بعد رمضان.
إحتكار إمدادات اللقاحات المعتمده من الدول المنتجة تبطئ عملية التطعيم🌏
لاجدوي من رفع نسب التطعيم من لقاحات غير معتمده. pic.twitter.com/2DvmUqnVpG
ومن المقرر أن يحل شهر رمضان المبارك في الـ13 من أبريل/نيسان المقبل، وفق الحسابات الفلكية.
ودخل قرار الحظر الجزئي، الذي فرضته الكويت للحد من ارتفاع أعداد إصابات "كورونا"، ومن المقرر استمراره حتى 8 أبريل/نيسان المقبل.
وكانت الكويت شددت مؤخراً القيود على حركة السفر والتجمعات؛ بعد ارتفاع الإصابات بشكل ملحوظ، كما أغلقت منافذها البرية والبحرية مع استثناءات قليلة.
وبحسب آخر إحصائية، بلغ مجموع الإصابات في الكويت 228 ألفا و299 حالة مؤكدة، من بينها 212 ألفا و596 متعافياً، فيما وصل عدد الوفيات إلى 1286 حالة.