عبرت "بهيرة الشاوي"، زوجة رجل الأعمال المصري المعتقل "صفوان ثابت"، عن غضبها من تكرار منعها من زيارة زوجها داخل محبسه، رغم حلول مواعيد الزيارة، في وقت لا تزال لا تعلم شيئا عن نجلها المحبوس منذ نحو شهرين.

وفي منشور لها عبر حسابها بموقع "فيسبوك"، عبرت "بهيرة"، عن قلقها الشديد على حالة زوجها الصحية، وأكدت أنها لا تعرف شيئا عن ابنها (سيف) الذي ألقي القبض عليه منذ 55 يوما.

كما أعربت عن أملها في أن تجد مسؤولا يطمئنها على زوجها ونجلها.

وسبق لـ"بهيرة" أن أعلنت عن عدم تمكنها من معرفة مكان نجلها في العشرين من الشهر الجاري، وقالت إنها توجهت 9 مرات إلى سجن العقرب شديد الحراسة، بعدما سمعت عن وجود "سيف" هناك.

وبعد انتظار لعدة ساعات في كل مرة، يأتيها الرد برفض الزيارة وعدم الإجابة على تساؤلاتها، حسب قولها.

وتعجبت "بهيرة" من منعها من الاطمئنان على نجلها، بحجة وجود وزير الداخلية في احتفالية بمناسبة عيد الأم، قائلة إنها أم أيضا، وناشدت المسؤولين بالإجابة على أسئلتها وطمأنتها.

واعتقلت السلطات المصرية، "صفوان ثابت"، وهو رئيس مجلس إدارة شركة "جهينة" للصناعات الغذائية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ووجهت له تهما تتعلق بـ"بتمويل الإرهاب والانضمام إلى جماعة إرهابية".

وفي فبراير/شباط الماضي، ألقت السلطات القبض على "سيف"، نجل "صفوان ثابت"، بعدما تم تعيينه رئيسا تنفيذيا للشركة، ووجهت له اتهامات مشابهة لتلك الموجهة لوالده.

وكانت لجنة قضائية شكلتها الحكومة المصرية أصدرت قرارا في أغسطس/آب 2015 بالتحفظ على أموال وممتلكات "صفوان ثابت" بسبب صلات مزعومة له بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر.

وتأسست "جهينة" عام 1983، وتنتج الحليب والزبادي والعصائر، وتصدر إنتاجها إلى أسواق في الشرق الأوسط وأمريكا والدول الأوربية.

وتمتلك "جهينة" 4 مصانع، وشبكة توزيع ضخمة تغطي أكثر من 136 ألف منفذ تجزئة في جميع أنحاء مصر، فضلا عن مزرعة ألبان تبلغ مساحتها 550 فدانا.

وتصل قيمة الشركة في البورصة إلى ما يقرب من 7 مليارات جنيه مصري (450 مليون دولار).