أكسيوس: 3 عقبات رئيسية تواجه مساعي بايدن الرامية للتواصل مع إيران

الأربعاء 31 مارس 2021 01:02 ص

قال موقع "أكسيوس" الأمريكي إن جهود إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" لإعادة التواصل مع إيران بشأن البرنامج النووي، تواجه ثلاث عقبات رئيسية.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين مشاركين في المحادثات قولهم، إن هذه العقبات الثلاث تتمثل في الافتقار إلى وجود اتصالات مباشرة، ووجود انقسامات داخل القيادة في طهران، واقتراب عقد الانتخابات الرئاسية في إيران.

ووفق المسؤولين، فإن الإدارة الأمريكية تولي أهمية كبيرة لوضع الاتفاق النووي، ويعد أهم أولويات السياسة الخارجية لإدارة "بايدن"، لكن حتى الآن لم يتم إجراء محادثات مباشرة بين الجانبين.

ويقول "بايدن" إنه على استعداد لرفع العقوبات والعودة للاتفاق النووي شريطة التزام إيران الكامل ببنوده، عقب إعلانها التراجع عن تلك البنود منذ انسحاب إدارة البيت الأبيض السابقة من الاتفاق في 2018.

ورفض الإيرانيون عدة مقترحات أمريكية لعقد اجتماعات رسمية أو حتى غير رسمية.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن جميع الاتصالات بين واشنطن وطهران، تأتي بشكل غير مباشر، من خلال فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أو روسيا أو الصين أو الاتحاد الأوروبي.

وعقب المسؤولون الأمريكيون، أن هذه الطريقة من التواصل تستغرق المزيد من الوقت، وقد أدت إلى العديد من حالات سوء الفهم بين طهران وواشنطن.

وأشار الموقع أنه خلال الأسابيع الأخيرة، أرسلت الولايات المتحدة رسائل إلى إيران بأنها مستعدة للبدء بخطوات أولية متبادلة وتنفيذ عملية تدريجية للعودة فورا للامتثال بالاتفاق.

وتحاول واشنطن من خلال القنوات غير المباشرة "قياس ما يتطلبه الأمر لبدء المحادثات المباشرة، وفي مرحلة ما اعتقدت أن الإيرانيين مستعدين لقبول نهج تدريجي"، لكن الإيرانيين أوضحوا خطأ هذ الاعتقاد.

ووفق الموقع، اقترحت واشنطن البدء بإلغاء تجميدها للأموال الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية، واتخاذ إيران خطوات للتوقف عن بعض الانتهاكات للاتفاق النووي، لكن هذا الاقتراح قوبل بالرفض من قبل الإيرانيين.

وذكر الموقع ان إدارة "بايدن"، وفقا للمسؤولين الأمريكيين، تكافح من أجل فهم كيف يريد الإيرانيون المضي قدما في التواصل من أجل العودة للاتفاق النووي، وتعتقد أن عدم الوضوح ذلك يرجع جزئيا إلى الانقسامات الموجودة داخل القيادة الإيرانية.

والاثنين، كشفت مجلة "بوليتكو" أن إدارة "بايدن" تسعى لكسر الجمود الحالي في الملف النووي مع إيران، عبر تقديم مقترح جديد.

ونقلت المجلة عن مصادر مطلعة قولها إن إدارة "بايدن" ستقترح وقف إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% مقابل تخفيف عقوبات اقتصادية.

وقالت المصادر إن إدارة "بايدن" تسعى لبدء مباحثات الاتفاق النووي في أقرب وقت، وربما يكون هذا الأسبوع.

وفى تقريرها، قالت "بوليتكو" إن المسؤولين في كل من طهران وواشنطن يدركون أنه إذا لم يتم تنفيذ اختراق بملف الاتفاق النووي، فمن غير المرجح أن يحدث الكثير حتى سبتمبر/أيلول على أقرب تقدير.

وفي أول رد فعل على تلك التسريبات، نقلت وكالة أنباء "فارس" عن مسؤول إيراني قوله: "لن نوقف تخصيب اليورانيوم بـ20% إلا إذا رفعت واشنطن كل أشكال الحظر".

وبحسب موقع "أكسيوس" فإن مسؤولين أمريكيين، أكدوا أن الولايات المتحدة تناقش في الوقت الحالي أفكارا جديدة على الصعيد الداخلي ومع أطراف أخري في الاتفاق النووي، لكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء.

وقال المسؤولون إن العملية سوف تستغرق وقتا أطول لأن المناقشات بين الولايات المتحدة وإيران غير مباشرة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الاتفاق النووي العلاقات الأمريكية الإيرانية جو بايدن إدارة بايدن التوتر الأمريكي الإيراني

دبلوماسيون غربيون: مفاوضات واشنطن وطهران حول الاتفاق النووي خلال أسابيع 

مبعوث أمريكي: بايدن لن يتخذ قرارا فرديا برفع العقوبات عن إيران

روحاني يتهم واشنطن بالكذب ويضع شرطا للعودة للاتفاق النووي

جبهة جديدة في الصراع السري بين إيران وإسرائيل

آسيا تايمز: لماذا تخلى بايدن عن السعودية؟