بعد محاولة انقلاب.. النيجر تعيش أول تجربة انتقال سلمي للسلطة

السبت 3 أبريل 2021 12:02 ص

شهدت النيجر أول انتقال ديمقراطي للسلطة منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1960، إذ أدى الرئيس النيجري "محمد بازوم"، الجمعة، اليمين الدستورية رئيساً للبلاد.

جاء ذلك وسط إجراءات أمنية مشددة، في ظل تزايد المخاوف الأمنية عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي قامت بها مجموعة من العسكريين، الأربعاء الماضي.

وقال "بازوم" (60 عاماً)، في خطاب ألقاه خلال حفل التنصيب، إنه سيعمل خلال ولايته الرئاسية الممتدة 5 سنوات على إعادة الاستقرار في جميع أنحاء البلاد، وتنمية المناطق الهشة والحفاظ على مكاسب الديمقراطية، مشيداً بسلفه الرئيس المنتهية ولايته "محمد إيسوفو"، الذي سبق أن انتخب في 7 إبريل/ نيسان 2011 لولايتين رئاسيتين مدة كل منهما 5 سنوات.

ودعا "بازوم" المجتمع الدولي إلى مساعدة النيجر في مواجهة "الخطر الإرهابي الذي تشكله المجموعات المتطرفة في المنطقة الحدودية بين النيجر ومالي وبوركينافاسو". 

حضر حفل التنصيب عدد من القادة الأفارقة، بمن فيهم رؤساء دول موريتانيا والسنغال وتوغو وساحل العاج وبوركينا فاسو وتشاد ومالي، إضافة إلى وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان"، ورئيس مجلس الدولة في ليبيا ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

وفاز "بازوم"، وهو مرشح الحزب الحاكم، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 21 فبراير/شباط الماضي بنسبة 55.75% من الأصوات، مقابل 44.25% فاز بها مرشح المعارضة الرئيس السابق "محمد عثمان" (1993 - 1996)، الذي رفض الاعتراف بنتائج الانتخابات.

ويأتي تنصيب بازوم رئيساً للنيجر بعد يومين فقط من محاولة انقلابية فاشلة قادها عسكريون من القوات الخاصة، فجر الأربعاء الماضي، وحاولوا اقتحام القصر الرئاسي. 

ووعد الرئيس المنتهية ولايته "محمد إيسوفو" بمعاقبة جميع المتورطين في هذا الانقلاب، وقال في خطاب وداعي: "سيتم البحث عن هؤلاء المجرمين ورعاتهم الداخليين والخارجيين وتحديد هويتهم ومعاقبتهم وفقاً للقانون".

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

النيجر انتقال سلمي للسلطة انقلاب النيجر انقلاب عسكري

الاستخبارات الأمريكية المركزية توسع قاعدتها بالنيجر.. لماذا؟

النيجر.. الحرس الرئاسي يحاصر الرئيس بمكتبه وأنباء عن تدخل الجيش

محاولة الانقلاب في النيجر.. إدانات إفريقية ودولية واسعة ووساطة لحل الأزمة