كشفت مصادرمطلعة عن اتجاه الحكومة المصرية لتشديد الإجراءات الاحترازية؛ لمواجهة الموجة الثالثة من انتشار فيروس "كورونا"، مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وقالت المصادر الحكومية، إن المخاوف تتعلق بأن تكون ذروة الموجة الثالثة للفيروس خلال شهري أبريل/نيسان، ومايو/أيار، خاصة مع عدم التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية، والإقبال على التجمعات خلال شهر رمضان وعيد الفطر.
ومن المتوقع تشديد الإجراءات الاحترازية في الشوارع، وتفعيل الغرامات على عدم ارتداء الكمامة، وغلق بعض الأماكن العامة والمتنزهات، ومنع إقامة ساحات الصلاة في الشوارع، بحسب صحيفة "الشروق".
وسجلت وزارة الصحة المصرية، الأحد الماضي، 709 إصابات جديدة بالفيروس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 204 آلاف و965 حالة، بينما ارتفع إجمالي حالات الوفاة إلى 12 ألفا و163 حالة.
وتشكك منظمة الصحة العالمية، في حقيقة الأرقام التي تعلنها السلطات المصرية، وهو ما اعترفت به وزيرة الصحة "هالة زايد" ومسؤولون حكوميون، حين قالوا في تصريحات صحفية إن الأعداد قد تكون أكثر بـ10 أضعاف من المعلنة رسميا.