أوكل العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني" عمه الأمير "الحسن بن طلال" بحل الأزمة المشتعلة بين الأول مع ولي عهد الأردن السابق، الأمير "حمزة بن الحسين"، الذي يواجه اتهامات بالتورط مع جهات خارجية في "محاولات لزعزعة أمن المملكة".
جاء ذلك في خبر مقتضب نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا مساء الإثنين.
وقالت الوكالة إن العاهل الأردني قرر التعامل مع موضوع الأمير "حمزة" الأخ غير الشقيق للملك "عبدالله الثاني"، ضمن إطار الأسرة الهاشمية.
وأضافت أن العاهل الأردني أوكل هذا المسار لعمه، الأمير "الحسن بن طلال"، الذي تواصل بدوره مع الأمير "حمزة".
وتابعت الوكالة أنه "جاء في تغريدة صادرة عن الديوان الملكي، أن الأمير حمزة أكد أنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله جلالة الملك إلى الأمير الحسن".
في ضوء قرار جلالة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع موضوع سمو الأمير حمزة ضمن إطار الأسرة الهاشمية، أوكل جلالته هذا المسار لعمه، سمو الأمير الحسن، الذي تواصل بدوره مع الأمير حمزة، وأكد الأمير حمزة بأنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله جلالة الملك إلى الأمير الحسن
— RHC (@RHCJO) April 5, 2021
وفى وقت سابق، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صوتيا منسوبا للأمير "حمزة" أعلن فيه أنه "لن يلتزم" بالإقامة الجبرية.
والسبت، أعلن الأردن عن اعتقالات طالت رئيس الديوان الملكي الأسبق، "باسم عوض الله"، و16 آخرين، إثر "متابعة أمنية حثيثة"، فيما تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن "مؤامرة مزعومة للإطاحة بالملك (عبدالله الثاني بن الحسين)".
وقال وزير الخارجية الأردني، "أيمن الصفدي"، في مؤتمر صحفي، الأحد، إن "تحقيقات أولية" أظهرت تورط الأمير "حمزة" مع "جهات خارجية" وما تسمى بـ"المعارضة الخارجية" في "محاولات لزعزعة أمن البلاد" و"تجييش المواطنين ضد الدولة".