دعا وزير ألماني سابق، وباحث أكاديمي، إلى ضرورة العمل على إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران، والتقارب مجددا مع طهران.
وطالب وزير الخارجية الألماني السابق "زيجمار جابرييل"، والباحث في معهد أبحاث السلام وسياسة الأمن في جامعة هامبورج "غوتز نيونك"، الولايات المتحدة برفع "العقوبات الثانوية" ضد الشركات والمؤسسات في الدول الأخرى، وبخاصة دول الاتحاد الأوروبي، كخطوة أولى لتمهيد الطريق للعودة للاتفاق المبرم العام 2015.
وأضافا في مقال مشترك نشرته مجلة "تاجس شبيجل" أن الخطوة الثانية يجب أن تشمل رفع العقوبات المتعلقة بالمواد الطبية والأدوية بشكل كامل، خاصة وأن وباء "كورونا" يربك إيران والعالم.
أما المقترح الثالث الذي تبناه المقال لحلحلة الأزمة، فيتمثل في الإفراج عن جزء صغير من حسابات تجارة النفط الإيرانية المجمدة.
في المقابل، سيتعين على طهران وقف عمليات التطوير الجديدة لأجهزة الطرد المركزي، أو الحد من تخصيب اليورانيوم لنسبة 3.7%.
ويحذر المقال من إمعان طهران في برنامجها النووي، ما قد يدفع إلى سباق تسلح نووي في المنطقة.
ومن المقرر بدء جولة من المحادثات غير المباشرة في العاصمة النمساوية فيينا، الثلاثاء، لتقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن.
وتدعم روسيا والصين وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيران وهي الدول التي لا تزال منضوية في الاتفاق، العودة إلى بنوده من قبل كافة الأطراف.
وانسحب الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض عقوبات مما دفع إيران لانتهاك بعض قيود الاتفاق ردا على ذلك.
