قال وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" إن القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا تنتشر هناك، لأن تلك الأراضي روسية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، الإثنين، مع نظيره المصري "سامح شكري".
وأكد "لافروف" أن التطبيع مع إسرائيل يجب أن لا يؤدي إلى تهميش القضية الفلسطينية.
وشدد على دعم بلاده لكل ما توصل إليه الليبيون لحل أزمتهم بأنفسهم، ودعم مقررات اللجنة العسكرية المشتركة في ليبيا المعروفة بلجنة 5+5.
وقال إن روسيا متأكدة من عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية واستئناف عضويتها فيها.
كما شدد على دعم موسكو للتسويات السياسية لكل النزاعات بما فيها النزاعات الإقليمية في المنطقة.
وأوضح أن بلاده تدعم جهود الاتحاد الأفريقي في مفاوضات سد النهضة، وتعتقد أن الحوار الثلاثي هو الحل الأمثل لحل أزمة سد النهضة.
وأكد أهمية توصل أطراف مفاوضات سد النهضة إلى حل متفق عليه يحفظ مصالح كل الأطراف.
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري إنه ناقش مع نظيره الروسي قضية سد النهضة واجتماعات كينشاسا الأخيرة وتحدث عن تفهم روسي لموقف مصر.
وأكد "شكري" أنه وجد تفهما من روسيا "لموقفنا الداعي إلى اتفاق ملزم يحقق مصالح مصر والسودان وإثيوبيا".
وأضاف أن مصر تعول على العلاقات مع روسيا للحيلولة دون اتخاذ إثيوبيا إجراءات أحادية في سد النهضة، مشيرا إلى أن أي إجراءات أحادية الجانب من قبل إثيوبيا ستكون لها تداعيات على مصر والسودان.
واعتبر أن "مياه النيل أمر وجودي بالنسبة لدولتي المصب، وهذا لا يستقيم مع الإجراءات الأحادية".
وبشأن إشراك أطراف دولية في الوساطة المتعلقة بأزمة سد النهضة، قال شكري إن المقترح الخاص بتفعيل الرباعية الدولية بشأن سد النهضة من شأنه تنشيط المفاوضات.
وفي الموضوع الليبي، دعا "شكري" إلى خروج القوات الأجنبية من الأراضي الليبية وأكد دعم مقررات اللجنة العسكرية المشتركة.