اتهمت إثيوبيا، جارتها السودان، باجتياح أراضيها منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ودعت المجتمع الدولي للضغط على الخرطوم، فيما رد قائد عسكري سوداني بأن تصريحات أديس أبابا "غير مبررة" في الوقت الحالي.

كما اتهمت إثيوبيا، السودان بقرع طبول الحرب بين البلدين، حسبما نقلت تقارير إعلامية.

في المقابل، اعتبر قائد القوات البرية السودانية أنه لم يحدث تصعيد جديد لتقول إثيوبيا إننا ندق طبول الحرب، ولا توجد اشتباكات مع الجيش الإثيوبي الآن.

وأضاف قائد القوات البرية السودانية في تصريحات لقناة "العربية" السعودية، إن بلاده أبدت حسن النويا تجاه أديس أبابا، حيث سلمت إثيوبيا 61 أسيرا، الإثنين.

وأشار إلى أن الجيش منتشر في كل أراضي البلاد، لحماية المواطن.

وفى وقت سابق، اتهم السفير الإثيوبي لدى الخرطوم "بيتال أميرو"، الجيش السوداني بالاستيلاء على 9 معسكرات داخل أراضي بلاده، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

وفي 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن وزير الخارجية السوداني "عمر قمر الدين"، سيطرة الجيش على كامل أراضي بلاده الحدودية مع إثيوبيا.

وتقول الخرطوم إن "مليشيات إثيوبية" تستولي على أراضي مزارعين سودانيين بمنطقة "الفشقة"، بعد طردهم منها بقوة السلاح، متهمة الجيش الإثيوبي بدعم تلك العصابات، وهو ما تنفيه أديس أبابا وتقول إنها "جماعات خارجة عن القانون.