وصف الرئيس العراقي "برهم صالح" استهداف مطار أربيل بالصواريخ، الأربعاء، "جريمة إرهابية".
وكتب "صالح"، على حسابه في "تويتر": "تكرار استهداف منشآت في أربيل، وقبلها في بغداد ومناطق أخرى، جرائم إرهابية مدانة، تستهدف أمن المواطن، وتعيق المساعي الوطنية القائمة لحماية استقرار البلد وسيادته".
وأضاف أن "هذه الهجمات تستوجب توحيد الصف لدعم الأجهزة الأمنية في فرض القانون وحماية المواطنين ومكافحة الإرهابيين الخارجين عن القانون".
تكرار استهداف منشآت في أربيل، وقبلها في بغداد ومناطق اخرى، جرائم إرهابية مُدانة، تستهدف امن المواطن، وتُعيق المساعي الوطنية القائمة لحماية استقرار البلد وسيادته، وتستوجب توحيد الصف لدعم الأجهزة الأمنية في فرض القانون وحماية المواطنين ومكافحة الارهابيين الخارجين عن القانون.
— Barham Salih (@BarhamSalih) April 14, 2021
وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان شمالي العراق، الأربعاء، عن تعرض مطار أربيل الدولي لهجوم صاروخي.
وقال الجهاز في بيان، إنه "تم إطلاق صاروخ باتجاه مطار أربيل"، دون تفاصيل عن حجم الأضرار المادية والخسائر البشرية على الفور.
فيما قالت وسائل إعلام محلية، إن الهجوم الصاروخي استهدف قوات التحالف داخل مطار أربيل.
وكانت قاعدة عسكرية تستضيف قوات أمريكية قرب المطار الدولي في أربيل قد تعرضت لهجمات صاروخية في فبراير/شباط الماضي ما أسفر عن مقتل متعاقد عسكري.
وشهد العراق، خلال الأشهر الماضية، عدة هجمات صاروخية، استهدفت قواعد عسكرية تضم قوات أمريكية، كما استهدفت محيط السفارة الأمريكية في بغداد مرارا خلال السنوات الأخيرة.
وغالبا ما تتجه أصابه الاتهام، على الرغم من عدم توقيف السلطات العراقية لأي متورطين، إلى ما يعرف بالفصائل الولائية، وهي الميليشيات المسلحة الموالية لإيران في البلاد.