أفتى عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، "عبدالله المنيع"، بحرمة التعامل بالعملات الرقمية، مثل "بيتكوين"، واصفا تداولها بأنه صالة قمار.
وقال "المنيع"، إن النقد لابد أن يشتمل على 3 ميزات، الأولى أن يكون معيار تقويم، والأمر الثاني أن يكون مستودع للثروة، والأمر الثالث أن يكون مبنيا على قبول عام للإبراء العام.
وأوضح: "هذه الخصائص الثلاثة لا يمكن أن تتم إلا بوجود جهة تضمنها، إما أن يكون وراءها دولة أو يكون وراءها من يضمنها وهو أهل للضمان، أما الآن مسألة البتكوين هذه الآن هل وراءها من يضمنها؟ هل وراءها أحد يقوم بإصدارها أو على اعتبار أنه ضامن لمحتواها؟ ليس هناك، وهذا أشبه ما يكون بصالة القمار فهي عبارة عن مقامرة، وإن كانت ليس كالقمار الواضح، لكن تعتبر من أكل أموال الناس بالباطل وأنا أرى أنها محرمة".
وأضاف خلال مقابلة متلفزة عبر قناة "روتانا خليجية"، إن العملات الرقمية المشفرة لا تملك معنى الثمنية، معلقا: "طيب أنا أسألك الآن لو أنني الآن أملك فيها 10 ملايين ولم أجد من أرجع إليه (من يقبلها مني) ما قيمة هذه الـ10 ملايين؟".
معالي الشيخ #عبدالله_المنيع_في_ليوان_المديفر:#العملات_الرقمية مثل #البيتكوين لا تملك معنى الثمنية، وأرى أنها محرمة، وتعتبر من أكل أموال الناس بالباطل، وهي أشبه بـ "صالة قمار".#المنيع_في_ليوان_المديفر#عيشوا_معنا_معنى_رمضان pic.twitter.com/dUZHqUnZFN
— الليوان (@almodifershow) April 14, 2021
وتعتبر عملة "بيتكوين" أيضا أداة يستخدمها المتورطون في عدد من الأنشطة غير القانونية نظرًا لصعوبة تتبع استخدامها.
كما أنها شديدة التقلب، حيث شهد سعر العملة المشفرة ارتفاعا وهبوطا سريعا بشكل متكرر منذ ابتكارها.