تحول مؤتمر صحفي لوزيري خارجية تركيا واليونان، مساء الخميس، إلى مشادة دبلوماسية وتبادل للاتهامات، بشأن مجموعة واسعة من الملفات.
وبدأ المؤتمر، الذي أقيم بمناسبة زيارة الوزير اليوناني لأنقرة على أمل تحسين العلاقات، دافئا، لكنه سرعان ما تصاعد إلى حرب كلامية حول القضايا الشائكة بما في ذلك النزاعات البحرية والهجرة والأقليات.
وبدأ الاشتباك بعدما أعرب "دندياس" عن دعمه لمحاولة تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكنه قال إن "أي انتهاكات لسيادة اليونان ستعاقب عليها تركيا".
وأثار التعليق رد فعل غاضب من "جاويش أوغلو"، الذي وصفه بأنه "غير مقبول"، ما دفع "ديندياس" للقول بأنه فوجئ بأن "وزير الخارجية التركي توقع منه أن يتصرف وكأن شيئا لم يحدث في بحر إيجه وشرق البحر المتوسط".
Turkish Foreign Minister Cavusoglu and Greek Foreign Minister Dendias, who is on an official visit to Turkey, had an argument during a press conference.@MevlutCavusoglu#Turkey #Greece pic.twitter.com/zw2F44Bmdr
— Dailyaz (@dailyaz1) April 15, 2021
وقال وزير الخارجية التركي لنظيره اليوناني: "إذا وجّهت اتهامات شديدة لبلدي وشعبي أمام الصحافة، فيجب علي الرد على ذلك". وأضاف أن بلاده تريد تحسين العلاقات مع اليونان دون شروط مسبقة.
وتابع: "يجب الابتعاد عن سياسة فرض الأمر الواقع والاستفزازات في العلاقات بين تركيا واليونان".
ويزور "ديندياس" أنقرة في أول زيارة يقوم بها أي من الجانبين منذ تفجر التوتر، القائم منذ فترة طويلة، بين الدولتين العام الماضي.
والبلدان على خلاف بشأن نطاق جرفهما القاري في البحر المتوسط، وموارد الطاقة، وقبرص المنقسمة عرقيًا، ووضع بعض الجزر في بحر إيجة.