حذر 2000 مسؤول إسرائيلي من العاملين السابقين في الجيش والاستخبارات، الثلاثاء، من خطورة إحياء الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران.

وقالوا في رسالة صاغها "منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي"، إن التسرع في التفاوض مع إيران يعرض إسرائيل وحلفائها العرب الجدد للخطر بشكل مباشر.

ووصفت الرسالة، الاتفاق الذى تسعى إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" لإحيائه، بأنه "معيب ويهدد الاستقرار الإقليمي"، مشيرين إلى أن النظام الإيراني يسعى صراحة وعلنا إلى تدمير (إسرائيل) والإطاحة بحكومات الدول العربية التي صنعنا السلام معها، في إشارة إلى الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

وشدد الموقعون على الرسالة، على أن "منع إيران من امتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية ومواجهة أنشطة النظام الإيراني الخبيثة أمر ضروري لمنع وقوع كارثة"، بحسب "سبوتنيك".

وطالبت الرسالة، بعدم العودة إلى اتفاق عام 2015 الأصلي، المعروف باسم (خطة العمل الشاملة المشتركة)، وتشديد القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني، وإقرار عمليات تفتيش في أي وقت وفي أي مكان للمنشآت الإيرانية والعسكرية.

وتأتي الرسالة بالتزامن مع تداول تقارير عن قرب التوصل لصياغة نص مشترك حول المباحثات الجارية حاليا في فيينا، والهادفة إلى إحياء الاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني.

وكان الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" قد انسحب أحاديا من الاتفاق النووي عام 2018 وأعاد فرض عقوبات على إيران، لكن الرئيس الحالي "جو بايدن" يريد الرجوع عن القرار بشرط أن تعاود إيران الالتزام بتعهداتها الواردة في الاتفاق التي تخلّت عنها تدريجيا.