قال وزير الداخلية الباكستاني "شيخ راشد أحمد" إن الحكومة ستسعى لتصويت في البرلمان الثلاثاء على طرد السفير الفرنسي بعد احتجاجات عنيفة مناهضة لفرنسا.
وطرد السفير واحد من 4 مطالب رئيسية لحركة "تحريك لبيك باكستان" التي تقوم باحتجاجات منذ أكثر من أسبوع بسبب نشر رسوم تصور النبي "محمد صلى الله عليه وسلم".
وأضاف الوزير في بيان أنه "بعد مفاوضات طويلة مع حركة تحريك لبيك باكستان، تم الاتفاق على أن نطرح مشروع قرار في البرلمان اليوم لطرد السفير الفرنسي".
والإثنين أطلق سراح 11 عنصرا من الشرطة الباكستانية قام متظاهرون ينتمون إلى حركة "تحريك لبيك باكستان" باحتجازهم على هامش المظاهرات المناهضة لفرنسا في لاهور طالبت بطرد السفير الفرنسي من البلاد.
وقبل أيام، دعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة باكستان "مؤقتا" بسبب ما اعتبرته "تهديدات جدية".
واشتبك الآلاف من مناصري الحركة في باكستان مع الشرطة الأسبوع الماضي احتجاجا على اعتقال زعيمهم قبل مسيرات لشجب رسوم كاريكاتيرية نشرت في فرنسا مسيئة للنبي "محمد صلى الله عليه وسلم".
وتطالب حركة "تحريك لبيك باكستان" بطرد السفير منذ أن دافع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" عن الحق في نشر رسوم كاريكاتيرية باسم حرية التعبير، وذلك خلال تكريم مدرّس قُتل في 16 أكتوبر/تشرين الأول بعد عرضه رسوما كاريكاتيرية ساخرة على طلابه، في خضمّ إعادة نشر أسبوعية "شارلي إيبدو" رسوما كاريكاتيرية للنبي "محمد صلى الله عليه وسلم".
