لقى 100 مهاجر على الأقل، مصرعهم جراء غرق قارب مطاطي، قبالة السواحل الليبية.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، الخميس، في تغريدة عبر حسابها بموقع "تويتر"، إن هناك تقارير تفيد بأن ما لا يقل عن 100 شخص لقوا حتفهم في حادث بحري في الجزء الأوسط من البحر المتوسط.
وأعربت المنظمة عن أسفها لهذه المأساة، مجددة دعوتها للدول لإعادة نشر سفن البحث والإنقاذ في البحر المتوسط.
Reports of a shipwreck in the Central Mediterranean where at least 100 lives were lost.
— IOM - UN Migration 🇺🇳 (@UNmigration) April 22, 2021
We are saddened by this latest tragedy and renew our call on states to redeploy search and rescue vessels in the Mediterranean Sea. https://t.co/qbNalkCvh3
وفي وقت سابق الخميس، أفادت منظمة "إس أو إس" الفرنسية (غير الحكومية) لأعمال الإغاثة، بغرق قارب مطاطي قبالة سواحل العاصمة الليبية طرابلس، كان يقل 130 شخصا على متنه.
وأوضحت أن السفينة "أوشن فايكنغ" التابعة للمنظمة الفرنسية، عثرت على ما لا يقل عن 10 جثث في مكان الحادث، دون العثور على ناجين، وذلك بعد ورود تقارير عن القارب المذكور صباح الأربعاء.
ووفق منظمات المجتمع المدني، فإن أكثر من 350 شخصا فقدوا حياتهم في الجزء الأوسط من البحر المتوسط منذ بداية 2021.
وفي تعليقه على الحادث، قال متحدث الرئاسة التركية "إبراهيم قالن"، إن "الإنسانية هي التي تموت في عالم ترك فيه الضحايا والمضطهدون دون حام يدافع عنهم".
وفي تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر"، تساءل "قالن" عن "عدد الجرائم التي سجلت في كتاب خطايا النظام العالمي الفاقد للرحمة والضمير مع هذه الجريمة الجديدة".
وأضاف: "ليس الإنسان وإنما الإنسانية هي من يموت في عالم ترك فيه الضحايا والمضطهدون دون حام يدافع عنهم".
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، قالتا الأسبوع الماضي، إنّ 41 شخصاً على الأقلّ، من بينهم طفل، لقوا حتفهم قبالة السواحل التونسية بعد غرق قارب كان على متنه مهاجرون أفارقة يحاولون الوصول إلى أوروبا.
ومنذ مطلع العام، لقي أكثر من 450 مهاجراً مصرعهم في البحر الأبيض المتوسط، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، وقد كان معظمهم يحاول الوصول إلى أوروبا انطلاقاً من السواحل التونسية والليبية.
وفي 2020، لقي أكثر من 1200 مهاجر مصرعهم في البحر المتوسط، غالبيتهم على هذا المسار، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.