وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الموريتانية مساء أمس الأربعاء اتفاقيتين بشأن تجنب الازدواج الضريبي وحماية وتشجيع الاستثمار بين البلدين.

وقع الاتفاقية، وزير الخارجية الإماراتي الشيخ «عبدالله بن زايد آل نهيان» فيما وقعها من جانب موريتانيا وزير الشؤون الخارجية والتعاون «حمادي ولد اميمو».

وكان «بن زايد» و«ولد اميمو» قد استعرضا خلال لقائهما أمس الأربعاء في نواكشوط، العلاقات التي تربط دولة الإمارات وموريتانيا والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح البلدين، وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين على ترسيخ وتنمية هذه العلاقات إلى آفاق أرحب.

وتبادل الجانبان وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقام «بن زايد» ووزير الخارجية الموريتاني في ختام اللقاء بالتوقيع على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي واتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار.

وتوجه «بن زايد» خلال الزيارة الرسمية إلى موريتانيا إلى محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية في العاصمة نواكشوط حيث كان في استقباله «محمد سالم ولد البشير» وزير النفط والطاقة والمعادن الموريتاني .

وفي سياق متصل، استقبل رئيس الجمهورية الموريتانية «محمد ولد عبدالعزيز»، «بن زايد» وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

كما تم تبادل وجهات النظر حول المستجدات والتطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.

وقد أشاد رئيس الجمهورية الموريتانية بما وصلت إليه دولة الإمارات من تطور على مختلف الأصعدة منوها بالمكانة المتميزة التي وصلت إليها الدولة.

من جانبه عبر «بن زايد» عن سعادته بزيارة موريتانيا ولقائه الرئيس الموريتاني، معربا عن أمله أن تفتح هذه الزيارة آفاقا جديدة من التعاون والتنسيق المشترك بما يسهم في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.